منظمة اليونسكو تقرر ضم رأس السنة الامازيغية و ابجدية تيفيناغ الى قائمة التراث العالمي اللامادي
قررت منظمة اليونسكو التابعة للامم المتحدة ضم إحتفالات رأس السنة الامازيغية الى قائمة الثراث العالمي اللامادي باعتبارها تقليدا تاريخيا عريقا تمارسه مجموعة بشرية و تتداوله الأجيال ، كما تقرر أيضا ضم أبجدية تيفيناغ باعتبارها تراثا انسانيا لامادي ، كما تم تصنيف الطبق الامازيغي الاصيل الكسكس في قائمة التراث الثقاقي اللامادي أيضا كما ورد ذلك في تقرير خاص بالموقع الرسمي لمنظمة اليونسكو .
وفي ما يلي نص القائمة الواردة في تقرير اليونسكو المزمع ضمها لقائمة الثراث الثقافي اللامادي الخاصة ببلدان شمال افريقيا ليبيا والجزائر و تونس والمغرب :
وفي ما يلي نص القائمة الواردة في تقرير اليونسكو المزمع ضمها لقائمة الثراث الثقافي اللامادي الخاصة ببلدان شمال افريقيا ليبيا والجزائر و تونس والمغرب :
Une première liste d’éléments culturels immatériels a été dressée :
1. savoir-faire lié au palmier dattier ;
2. système de drainage d’eau d’irrigation (foggaras et khettaras) ;
3. l’olivier et l’huile d’olive ;
4. les courses hippiques et camelines ;
5. le couscous ;
6. le thé ;
7. la fête de fin d’année agricole ou Yennayer ;
8. lalphabet tifinaghe,
Cette liste non exhaustive intéresse les cinq pays du Maghreb ou certains d’entre eux selon l’élément considéré.
يذكر أن المحافظة السامية للأمازيغية بالجزائر (HCA) تقدمت أيضا بمطلب تصنيف رأس السنة الامازيغية Yennayer، في قائمة التراث الثقافي اللامادي لدى اليونسكو ، وفي هذا الصدد، كشف الأمين العام للـ HCA أنه تم بالفعل عقد اجتماعا مع المجلس المحلي لليونسكو لإعداد الملف لدى منظمة اليونسكو . ويذكر ايضا ان هناك مطلب امازيغي للحكومات المغاربية للاعتراف برأس السنة الامازيغية Yennayer كعطلة مؤدى عنها باعتبارها عيدا وطنيا مثل التواريخ التاريخية الأخرى . لكن للاسف لاتزال الحكومات المغاربية المتعصبة للعروبة تتجاهل هذا المطلب البسيط !!!
لمحة عن رأس السنة الامازيغية Yennayer
إينّاير Yennayer أو نّاير ويسمى إيضا إيض أوسكاس أو إيخف أوسكاس أو حكّوزة حسب اختلاف التعابير الأمازيغية والمغاربية في شمال أفريقيا ، هو أحد أقدم الاحتفالات الأمازيغية في شمال افريقيا الذي يقام حصرا في عموم شمال افريقيا بلاد الامازيغ عند حلول الشهر الأول من السنة الأمازيغية، ويتزامن حلوله مع اليوم الثاني عشر من بداية السنة الميلادية. والسنة الأمازيغية تتبتدئ من سنة تسعمائة وخمسين قبل الميلاد، وبالتالي فان التقويم الأمازيغي يزيد تسعمائة وخمسين سنة عن التأريخ الميلادي، فمثلا توازي السنة الأمازيغية 2965 السنة 2015 الميلادية.
لقد ارتبط الاحتفال برأس السنة الامازيغية بمعتقدات ضاربة في القدم، فمثلا يعتقد الأمازيغ أن من يحتفل بيناير سيحظى بسنة سعبدة وناجحة، ويختلف شكل الاحتفال من قببلة إلى أخرى، و تتنوع الاطعمة التقليدية التي يتم اعدادها خصيصا بهذه المناسبة ، و حتى بعض القبائل المعربة تحتفل بالسنة الأمازيغية في شمال افريقيا . وتعتبر أكلة أوركيمن وتاكلّا و الكسكس إحدى الوجبات الهامة في ذلك الاحتفال، وتجدر الإشارة إلى أن الكسكس وجبه عالمية أمازيغية الأصل، وتعتبر الوجبة الثانية الاشهر في فرنسا ، وهي ذات اعتبار متميز لدى المغاربيين أمازيغا ومعربين. بل حتى إن المغاربة يتناولون الكسكس في المناسبات الدينية خاصة كيوم الجمعة باعتباره طعاما يُتصدق به طلبا للأجر . وقد تم أيضا ضم هذا الطبق الامازيغي التاريخي الى قائمة الترات الثقافي اللاماذي لدى اليونيسكو.
قامت منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة بالتحقيق لدى الدول والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية بهدف تحديد مفهوم التراث اللامادي، ووقع تبني اتفاقية لحمايته. وحسب هذه الاتفاقية التي وقعت المصادقة عليها من قبل أكثر من 78 دولة، فإن التراث اللامادي أو التراث الحي هو المصدر الرئيسي للتنوع الثقافي حيث جاء فيها: "يقصد بالتراث الثقافي اللامادي الممارسات ذات العمق التارييخي كالفنون الاستعراضية والتمثلات والتعابير والمعارف والمهارات وكذا الآلات والأدوات والأشياء الاصطناعية والفضاءات الثقافية المرتبطة بها والتي تعترف بها الجماعات والمجموعات البشرية باعتبارها جزءا من تراثهم الثقافي. وهذا التراث الثقافي اللامادي ينتقل من جيل إلى جيل، ويقع بعثه من جديد من قبل الجماعات والمجموعات البشرية طبقا لبيئتهم وتفاعلهم مع الطبيعة ومع تاريخهم، وهو يعطيهم الشعور بالهوية والاستمرارية، بما يساهم في احترام التنوع الثقافي و الابداع الإنساني العالمي.
البوابة الامازيغية .
تعريف قائمة التراث الثقافي اللامادي
قامت منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة بالتحقيق لدى الدول والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية بهدف تحديد مفهوم التراث اللامادي، ووقع تبني اتفاقية لحمايته. وحسب هذه الاتفاقية التي وقعت المصادقة عليها من قبل أكثر من 78 دولة، فإن التراث اللامادي أو التراث الحي هو المصدر الرئيسي للتنوع الثقافي حيث جاء فيها: "يقصد بالتراث الثقافي اللامادي الممارسات ذات العمق التارييخي كالفنون الاستعراضية والتمثلات والتعابير والمعارف والمهارات وكذا الآلات والأدوات والأشياء الاصطناعية والفضاءات الثقافية المرتبطة بها والتي تعترف بها الجماعات والمجموعات البشرية باعتبارها جزءا من تراثهم الثقافي. وهذا التراث الثقافي اللامادي ينتقل من جيل إلى جيل، ويقع بعثه من جديد من قبل الجماعات والمجموعات البشرية طبقا لبيئتهم وتفاعلهم مع الطبيعة ومع تاريخهم، وهو يعطيهم الشعور بالهوية والاستمرارية، بما يساهم في احترام التنوع الثقافي و الابداع الإنساني العالمي.
البوابة الامازيغية .