بنك مغربي يرفض صرف شيك محرر بألامازيغية رغم كونها لغة رسمية
أورد الناشط الأمازيغي رشيد أيت مبارك ، مساء اليوم ، في تدوينة مطولة على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك ، رفض إحدى الوكالات البنكية التابعة لأحد البنوك المغربية، صرف شيك له لمجرد أنه محرر باللغة الأمازيغية رغم كونها لغة رسمية بنص الدستور!!! ...
في حين يقّدم هذا البنك خدماته للاجانب بلغتهم الاجنبية ويقبل شيكاتهم المحررة باللغة الاجنبية، بينما يصر على رفض شيك محرر بلغة البلاد الاصلية ورغم كونها لغة رسمية أيضا حسب القانون الاسمى للبلاد. و قد تساءل الناشط رشيد أيت مبارك مستغربا : من نحن في هذا الوطن؟؟؟ وهو تساؤل في محله ما لم يتراجع هذا البنك عن موقفه العنصري الغريب هذا.
وتجدر الاشارة الى أنه سبق لابناك اخرى قبول شيكات محررة بالامازيغية، بينما لهذا البنك رأي أخر بموقفه الغريب هذا، وفي ما يلي تدوينة الناشط الامازيغي رشيد أيت مبارك كاملة :
في حين يقّدم هذا البنك خدماته للاجانب بلغتهم الاجنبية ويقبل شيكاتهم المحررة باللغة الاجنبية، بينما يصر على رفض شيك محرر بلغة البلاد الاصلية ورغم كونها لغة رسمية أيضا حسب القانون الاسمى للبلاد. و قد تساءل الناشط رشيد أيت مبارك مستغربا : من نحن في هذا الوطن؟؟؟ وهو تساؤل في محله ما لم يتراجع هذا البنك عن موقفه العنصري الغريب هذا.
وتجدر الاشارة الى أنه سبق لابناك اخرى قبول شيكات محررة بالامازيغية، بينما لهذا البنك رأي أخر بموقفه الغريب هذا، وفي ما يلي تدوينة الناشط الامازيغي رشيد أيت مبارك كاملة :
بقلم رشيد أيت مبارك
#من_نحن_في_هذا_الوطن
اليوم 16/01/2020 بالقنيطرة ،بنك المغرب للتجارة الخارجية الإفريقية رفضوا ان يصرفوا لي شيك بنكي مكتوب بالأمازيغية، وهذا ما اشعرني اني مازلت غريبا في وطني. وهذا في الوقت الذي تقدم فيه هذه الوكالة لأناس مغاربة الجنسية مثلي خدماتها البنكية باللغة التي يختارونها دون أن تحاسبهم عن ذلك بل يتصرفون بكل إحترام مع من يحرر الشيكات بلغة غير اللغتين الرسميتين للبلد، -العربية والأمازيغية-. وشائت الصدف أن يتزامن الرفض الذي قوبلت به مع زبونين أجنبيين؛ رجل وزوجته اللذان كانا يتحدثان بالفرنسوة وقام موظفي الوكالة بتقديم كل الخدمات التي يحتاجانها ومرة أخرى دون أن تحاسبهم على لغتهم، في الحين الذي أحاسب فيه أنا ذو الجنسية المغربية وإبن هذا الوطن والذي لا يستعمل لا لغة معادية ولا ناقضة لتوابث هذا الوطن، وأواجه بالرفض والإمتناع عن تقديم خدمات من المفروض أنني أؤدي مقابلها.
فأين هو الترسيم الذي نتبجح به منذ 2011؟ بل أين هو حتى الإعتراف الذي تحظى به كل لغات العالم في بلدي؟
#اللغة_حق_الإنسان_اين_هي_لغتي؟؟