السريان يدعون لصداقة سريانية أمازيغية ويرحبون بالامازيغ في مواقعهم
دعت مجموعة من المثقفين والنشطاء السريان الى عقد صداقة سريانية أمازيغية بإعتبار قضية الشعبين السرياني والامازيغي تكاد تكون واحدة الى حد كبير ضد إيديولوجية القومية العربية..
وكتب الموقع الرسمي للسريان على الانترنت:" نرحب بالإخوة الأمازيغ في موقعنا وصفحتا فهم مثل السريان من الشعوب الأصلية" ... مضيفا "أهلاً بكم /أخوتنا الأمازيغ/ بيننا فنحن مثلكم لنا قضية وتاريخ وحضارة وآلام وأحلام مشتركة ".
و يُذكر أن السريان ما فتئوا في السنوات الاخيرة يهنؤون الامازيغ كلما حلت سنة امازيغة جديدة ... كما سبق للناشطة السورية وفاء سلطان أن أعلنت على قناة الجزيرة قبل سنوات :" أنا سريانية منذ أن طمست الحملات الإسلامية حضارة السريان ... أنا أمازيغية منذ أن إجتاحت جحافل الإسلام بلاد الأمازيغ ووصفتهم ظلما وعدوانا بالبربر ... ".
كما كتب الناشط السرياني كبرييل يوسف في هذا الصدد تدوينة إستهلها قائلا:" من مفارقات هذا الزمن أن الفكر العروبي أبعد السريان من التواصل مع اشقائهم الأمازيغ في شمال إفريقيا ، ولكن الوضع لم يكن كذلك في ايام أسلافنا... "
وتجدر الإشارة الى أن السريان ( الاشوريين) Assyrian people هم شعب أصلي عريق أسس حضارته مند قرون قبل الميلاد في منطقة الهلال الخصيب موطنه الاصيلي بالشام ، كما توجد اليوم أعداد كبيرة من السريان هاجروا الى الولايات المتحدة ودول أوروبا وخاصةً بالسويد وألمانيا. ويتميز السريان بلغتهم الأم السريانية وهي لغة سامية وتعتبر اللغة الاصلية ولغة والهوية الحقيقية للمنطقة المعروفة ببلاد السريان ومنها إستمدت سوريا إسهما.