عاجل .. الفنان الامازيغي الكبير إيدير يغادر الحياة بسبب إلتهاب رئوي حاد بعد سنوات من العطاء الغزير
أكّدت وسائل إعلامية جزائرية موثوقة، أن الفنان الامازيغي الكبير إيدير IDIR (حميد شريت)، توفي مساء يوم السبت 02/05/2020 بمستشفى "بيشا سان كلود برنار" في فرنسا، عن عمر يناهز 71 سنة بعد صراع مع مرض أصابه على مستوى الرئة.
ويعتبر الفنان الراحل سفير الأغنية الأمازيغية في جميع أنحاء العالم، كما تعد أغنية "أفافا ينوفا"، أي "أبي ينوفا" واحدة من أشهر أغاني "إيدير"، وتنثر نغما في حكاية شعبيّة لأمازيغ الجزائر، تضحّي فيها فتاة من أجل لقمة إخوتها ووالدَيها، رغم خوفها من وحش غابة ذي قدرة على الحديث بقريتها...
وارتبط إسم إيدير بأغنية "أفافا ينوفا" التي تُرجمت إلى عشرين لغة، بعدما كانت إحدى أوائل إنتاجاته الموسيقية، وظلّت علامة بارزة للأغنية الأمازيغية منذ ما يقرب نصف قرن.
ورغم كون الفنّان الراحل مُقِلّا في الإنتاج الموسيقي، إلا أنّ المتابعين للأغنية الأمازيغية، يعتبرون أعماله الإبداعية مساهِمَة في تجديد الموسيقى الأمازيغية، وعولَمتها.
وكانت عقيدة إيدير الموسيقيَّةُ إنسانيةََ، قصدُها الأساس "مخاطبة المشاعر مباشرة"؛ فتجاوبت معه المنصّات الموسيقية في مختلف دول العالم، بما في ذلك المغرب، بعدما تفرّغ للإبداع في سنّ مبكّر متخليا عن دراسة تخصّص الجيولوجيا.
وجمعت الفنان الراحل شراكات موسيقية بارزة مع نجوم عالَميّين مثل المغني الفرنسي الراحل شارل أزنافور، وأدّى معه بالقبائلية أشهر أغانيه المسمّاة بـ"البوهيمية".
وشارك إيدير في مجموعة من التّظاهرات الفنية المنتصرة لقضايا إنسانيةِِ، ومطالب قومية، من بينها نشاط فني بارز مع الشاب خالد في أواسط التسعينات، ومشاركته في حفل تكريمي لشهيد الأغنية الأمازيغية الجزائري القبائلي معطوب الوناس.
ورفض الفنان الجزائري القبائلي طيلة ثمان وثلاثين سنة تنظيم حفلاته الموسيقية في مسقط رأسه الجزائر احتجاجا على تهميش الأمازيغية بها، ولم يعد عن قراره إلا في سنة 2017، بعد الاعتراف بها لغة رسمية، إلى جانب اللغة العربية، بعدما أشاد علنا، في حفلات مصوّرة، بترسيم الأمازيغية في المغرب، وتأسّف، في مرحلة سابقة عن إعلان الجارة الجزائرية، عن عدم اتخاذها قرارا مماثلا.
وكان إيدير مِنَ الحالِمين بـ"اتّحاد مغاربي حقيقي"، ودعا إلى حذف وصف عربي من تسميته؛ لأنه "ينتزع حق العيش لليهود والمسيحيين والأمازيغ في المنطقة المغاربية، وتجعلهم مهمشين ويعانون الإقصاء".
ويعتبر الفنان الراحل سفير الأغنية الأمازيغية في جميع أنحاء العالم، كما تعد أغنية "أفافا ينوفا"، أي "أبي ينوفا" واحدة من أشهر أغاني "إيدير"، وتنثر نغما في حكاية شعبيّة لأمازيغ الجزائر، تضحّي فيها فتاة من أجل لقمة إخوتها ووالدَيها، رغم خوفها من وحش غابة ذي قدرة على الحديث بقريتها...
وارتبط إسم إيدير بأغنية "أفافا ينوفا" التي تُرجمت إلى عشرين لغة، بعدما كانت إحدى أوائل إنتاجاته الموسيقية، وظلّت علامة بارزة للأغنية الأمازيغية منذ ما يقرب نصف قرن.
ورغم كون الفنّان الراحل مُقِلّا في الإنتاج الموسيقي، إلا أنّ المتابعين للأغنية الأمازيغية، يعتبرون أعماله الإبداعية مساهِمَة في تجديد الموسيقى الأمازيغية، وعولَمتها.
وكانت عقيدة إيدير الموسيقيَّةُ إنسانيةََ، قصدُها الأساس "مخاطبة المشاعر مباشرة"؛ فتجاوبت معه المنصّات الموسيقية في مختلف دول العالم، بما في ذلك المغرب، بعدما تفرّغ للإبداع في سنّ مبكّر متخليا عن دراسة تخصّص الجيولوجيا.
وجمعت الفنان الراحل شراكات موسيقية بارزة مع نجوم عالَميّين مثل المغني الفرنسي الراحل شارل أزنافور، وأدّى معه بالقبائلية أشهر أغانيه المسمّاة بـ"البوهيمية".
وشارك إيدير في مجموعة من التّظاهرات الفنية المنتصرة لقضايا إنسانيةِِ، ومطالب قومية، من بينها نشاط فني بارز مع الشاب خالد في أواسط التسعينات، ومشاركته في حفل تكريمي لشهيد الأغنية الأمازيغية الجزائري القبائلي معطوب الوناس.
ورفض الفنان الجزائري القبائلي طيلة ثمان وثلاثين سنة تنظيم حفلاته الموسيقية في مسقط رأسه الجزائر احتجاجا على تهميش الأمازيغية بها، ولم يعد عن قراره إلا في سنة 2017، بعد الاعتراف بها لغة رسمية، إلى جانب اللغة العربية، بعدما أشاد علنا، في حفلات مصوّرة، بترسيم الأمازيغية في المغرب، وتأسّف، في مرحلة سابقة عن إعلان الجارة الجزائرية، عن عدم اتخاذها قرارا مماثلا.
وكان إيدير مِنَ الحالِمين بـ"اتّحاد مغاربي حقيقي"، ودعا إلى حذف وصف عربي من تسميته؛ لأنه "ينتزع حق العيش لليهود والمسيحيين والأمازيغ في المنطقة المغاربية، وتجعلهم مهمشين ويعانون الإقصاء".