بالصور حضور قوي للعلم الأمازيغي بمنصة التتويج بكأس دوري أبطال أفريقيا
شهدت منصة تتويج فريق الوداد البيضاوي بكأس عصبة الأبطال الإفريقية CAF-Champions-League، حضور قوي للعلم الأمازيغي الذي تم رفعه من طرف اللاعبين، وفي مقدمهم اللاعب المحترف بديع أوروك وجلال الداودي إحتفالا بالتتويج المستحق.
ويأتي تتويج فريق الودادر البيضاوي بلقب بطل دوري أبطال أفريقيا المستحق بعد فوزه الكاسح والمستحق على خصمه فريق الأهلي بهدفين لصفر في المبارة النهائية التي أقيمت بملعب محمد الخامس بالدار البيضا ليلة أمس.
شهدت منصة التتويج حضور قوي للعلم الأمازيغي |
ويأتي رفع العلم الأمازيغي بمنصة التتويج بقلب ملعب محمد الخامس، بعد أسبوعين فقط من رفع العلم الامازيغي أيضا في مبارة التوتيج بكأس الكونفدرالية الإفريقية من طرف لاعبي فريق نهضة بركان، وهاهي الوداد تعيد رفع العلم الامازيغي بعد الفوز بكأس العصبة الافريقية. فهنيئا لفريق الوداد البيضاوي التتويج المستحق.
تتويج مستحق |
شكرا لبديع أووك وجلال الداودي لاحتفالهم بالعلم الامازيغي.
عندما لقبنا الوداد بلقب فرسان بورغواطة لإشتراكهم مع البوغواطيين الامازيغ في الشراسة والمقاومة، فهم فعلا يستحقون هذا اللقب.
هنيئا لفريق الوداد البيضاوي |
تحية امازيغية خالصة لهذا البطل الذي ذكر الجميع بامازيغيتهم . رغم حقد بعض المستعربين الدين يكنون حقدا مجانيا للهوية الأمازيغية.
فرحة عارمة بعد الفوز باللقب |
تتويج نجوم دوري أبطال أفريقيا |
وقد أثار رفع لاعبي الوداد البيضاوي للعلم الأمازيغي ليلة التتويج ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الإجتماعي، بين مؤيد ومستحسن، وبين مستنكر ومندد وهؤلاء المعارضين طبعا هم من المعروفين بعدائهم المجاني للأمازيغية وقد رد عليهم الناشط الامازيغي الليبي إيهاب غنان Ehab Gnan في تدوينة قصيرة على حسابه الرسمي، قائلا:
"بأمانة، أحس بالشفقة كثيراً على الحاقدين الذين تؤلمهم رؤية العلم الأمازيغي عالياً. سبب الشفقة هو أن هذا العلم العظيم أصبح يظهر بكل مكان وزمان، فأينما ول هؤلاء وجوههم وجدوه أمامهم، فلا راحة لأنظارهم ولا إستراحة لأعصابهم. وأخر هذا الظهور لهذا العلم العظيم هو المناسبات الرياضية الإفريقية الأكبر؛ فبعد أن إرتفع في منصة التتويج بكأس الكونفدرالية الإفريقية والتي توج بها فريق نهضة بركان بالأسابيع الماضية، ها هو اليوم يرتفع مجدداً بمنصة التتويج بالبطولة الإفريقية للأندية مع فريق الوداد البيضاوي. فا يا أيها الأمازيغ، خفّوا شويا، لأن هناك قلوباً لم تعد تحتمل!"