تنظيم ندوة فكرية في موضوع: البعد الإيكولوجي في الثقافة الأمازيغية
ينظم فرع جمعية مدرسي علوم الحياة و الأرض بخنيفرة بشراكة مع جمعية أمغار للثقافة و التنمية بخنيفرة نهاية هذا الأسبوع ندوة فكرية في موضوع:البعد الايكولوجي في الثقافة الأمازيغية و ذلك يوم السبت 28 مارس على الساعة الرابعة بعد الزوال فيما يتمثل النشاط الثاني في أمسية فنية يوم الأحد 29 مارس 2015 على الساعة السادسة مساء بالتوقيت الجديد و ذلك بالمركز الثقافي أبو القاسم الزياني.
وتروم الندوة الفكرية المزمع تنظيمها في موضوع: البعد الايكولوجي في الثقافة الأمازيغية، إعتبار مسألة حماية البيئة قضية محلية إقليمية أكثر منها قضية مركزية وذلك نظرا لقرب الهيئات المحلية من الواقع وخصوصيات مكونات البيئة التي تتميز بها ، حيث تختلف هذه المكونات بين المدن الساحلية و الداخلية والصحراوية ، ونظرا لأن موضوع حماية البيئة يحكمه وعي ثقافي و مجموعة من القوانين العامة والخاصة ، التي تتدخل في عمليات تطبيقها عدة هيئات.
فإنه من الطبيعي أن يكون لهذه الهيئات امتداد جهوي ومحلي على مستوى المدن تحت تسميات ومهام مختلفة ، حيث تلعب هذه الهيئات دور المنسق الفعال والعملي بين مختلف المتعاملين في مجال البيئة ، وتعتبر البلدية والولاية هما المؤسستان الرئيسيتان في مسألة حماية البيئة نظرا للدور المؤثر الذي ينتظر أن تؤديانه في هذا المجال بحكم قربهما من المواطن وإدراك مسؤوليها أكثر من أي جهاز آخر طبيعة المشاكل البيئية التي يعانيها السكان.
وقد أسندت التشريعات لكليهما عدة صلاحيات ومهام في مجال حماية البيئة ، بحيث تقوم بتنفيذها وفق النصوص القانونية الصادرة في هذا الشأن ،وتبعا للوسائل البشرية والإمكانيات المادية المهيأة لهذا الغرض ، وعليه ستحاول الندوة على مجموعة من الأسئلة التي تطرح نفسها كما مدى فعالية و آثار جهود الجماعات المحلية في حل المشكلات المرتبطة بالبيئة ؟ و ماهي صلاحيات تدخل الجماعات المحلية في مجال الحفاظ على البيئة و المكرسة بمختلف التشريعات ؟ وإلى أي حد يمتد النطاق الذي تعمل في إطاره هذه الجماعات بغية حماية البيئة ؟ و ما دور المواطن و فعاليات المجتمع المدني في الحفاظ على البيئة و تكريس الوعي الإيكواوجي في ثقافة المواطن ؟