توسيع تدريس اللغة الأمازيغية على مستوى 20 ولاية بالجزائر
حددت وزارة التربية الوطنية تاريخ الدخول المدرسي الخاص بالسنة الدراسية 2015-2016 يوم 6 سبتمبر المقبل لجميع الولايات، حسبما اكدته وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط داعية الأسرة التربوية لا سيما التلاميذ و الأساتذة ليكونوا في هذا الموعد لضمان السير الحسن للدخول المدرسي.
و في تدخل لها في ختام الندوة الجهوية لتقييم نتائج الامتحانات لولايات الشمال والهضاب العليا، أكدت نورية بن غبريط أن الدخول المدرسي المقبل سيميزه توسيع تدريس اللغة الأمازيغية على مستوى 20 ولاية، مؤكدة أن كل الإجراءات والوسائل البيداغوجية جندت لإنجاح ترقية اللغة الأمازيغية.
و اعتبرت الوزيرة أن من بين الوسائل الكفيلة بنجاح المنظومة التربوية ، إجبارية الأقسام التحضيرية في التعليم الابتدائي لا سيما أن أزيد من 90 بالمائة من فرص النجاح في التعليم الابتدائي تعرفه المدارس التي طبقت التعليم التحضيري، و قالت "إن الوزارة تهدف من خلال تعميم الأقسام التحضيرية على مستوى مدارس القطر الوطني,"تجسيد مبدأ الإنصاف و تساوي فرص النجاح بين كل التلاميذ".
كما أعلنت من جهة أخرى على إنشاء هيئة تنسيق بين البيداغوجيين و الإداريين بغرض تفادي الخلافات الناجمة عن تداخل المهام بينهما.
النقاش الدائر حول استعمال اللغة الأم "حيوي و إيجابي"
واعتبرت نورية بن غبريط أن النقاش الدائر في المجتمع حول استعمال اللغة الأم في الطور الابتدائي "حيوي"و "ايجابي"، مجددة التأكيد على أن تدريس اللغة العربية "أمر لا رجعة فيه ولا يجب تغليط المجتمع".
وأوضحت الوزيرة أن "استعمال خلال السنتين الأوليتان من الطور الابتدائي لبعض الألفاظ التي تلقاها الطفل من محيطه من شأنه المساهمة في تسهيل استيعاب المعارف لدى التلاميذ وضمان نجاحهم لتفادي التسرب المدرسي في وقت مبكر".
كما وصفت النقاش الدائر في المجتمع حول هذه المسألة بـ"الحيوي و الإيجابي" سمح بتبادل الآراء حول توصيات الندوة الوطنية حول تقييم تطبيق إصلاح المدرسة، مشيرة إلى أن "المجتمع يحتاج إلى فهم و معرفة ما تقوم به وزارة التربية من مجهودات".
للإشارة فإن من بين التوصيات التي خرجت بها الندوة الجهوية تعزيز استعمال اللغة العربية والرياضيات و اللغات الأجنبية "لضمان نجاح لكل التلاميذ".
كما أوصت بتكثيف الأقسام المتنقلة في المناطق النائية "تجسيدا لمبدأ الإنصاف وتكافؤ الفرص".
المصدر : الإذاعة الجزائرية / وأج