بالصور : حركة 18 سبتمبر الامازيغية تعقد مؤتمرها التأسيسي في روتردام بهولندا
عقدت حركة 18 سبتمبرالامازيغية في روتردام، هولندا،مؤتمرها التأسيسي الذي ضم ممثلين عن العديد من النشطاء والمنظمات الأمازيغية من فرنسا وبلجيكا وهولندا وشمال أفريقيا. خلال هذا المؤتمر تم مناقشة الوضع الحالي للأمازيغية مع التركيز بشكل خاص على الوضع السياسي والثقافي في المغرب.
مشاركة ممثلون عن الحركة من أجل تقرير المصير من منطقة القبائل (MAK)
أوضح ممثلون عن الحركة من أجل تقرير المصير من منطقة القبائل (MAK) والحكم الذاتي لحركة Chawiland (MAC) جهودها في حشد الدعم لمزيد من الاعتراف بحقوقها في تقرير المصير ، في حين أن المتحدثين من حركة 18 سبتمبر ركزت اهتمامها على النضال من أجل Rifland.
الدعوة للمزيد من الجهود للحفاظ على الثقافة الامازيغية بالمهجر
كما عبر عدد من الناشطين من فرنسا وبلجيكا وهولندا عن وجهة نظرهم حول العديد من الأنشطة التي يجب القيام بها في أوروبا للحفاظ على الثقافة الامازيغية لدى ابناء الجالية الامازيغية ودعم نضال الشعب الامازيغي في شمال أفريقيا.
أحد المتحدثين ذكر في كلمته أن الأمازيغ لا يعيشون في الشرق الأوسط، ولكن في شمال أفريقيا بالتالي ثقافتهم مستقلة وأن الحركة القومية العربية لا تزال تهيمن وتهمش الهوية الأمازيغية. وأشار متحدث آخر أن الحقوق اللغوية والثقافية الامازيغية مهظومة في شمال أفريقيا من قبل الحكومات المختلفة والتي على سبيل المثال عند ملء استمارة دخول البلاد هذا النموذج غير متوفر في اللغة الأمازيغية.
المؤتمر التأسيسي الذي أرادته الحركة أن يكون مؤتمرا وفي نفس الوقت تخليدا للذكرى 94 لإعلان جمهورية الريفي، عُرض فيه شريط وثائقي عن أهم الأحداث التي عرفها الريف في السنين الأخيرة، وهو تحت عنوان « ما يمي » من إنجاز رشيد أوفقير أحد نشطاء الحركة .
وبعد ذلك تناول الكلمة كل من فكري الأزراق، منعم الأيوبي (أيوجير)، فتحي موسى، رشيد أوفقير، باسم حركة 18 سبتمبر، بالإضافة كلمة كل من ممثل الحركة الاستقلالية الشاوية (الأوراس) يلا حوحا، وممثلة الحركة من أجل تقرير مصير القبايل (الماك) ياسمينة أوبوزار، بالإضافة إلى أعضاء منظمة الأمم والشعوب الغير ممثلة، ليختتم المؤتمر ببعض المقاطع الغنائية الريفية من أداء كل من سعيد ثيرلي وفؤتد إثبان ن أريف.
وبعد ذلك تناول الكلمة كل من فكري الأزراق، منعم الأيوبي (أيوجير)، فتحي موسى، رشيد أوفقير، باسم حركة 18 سبتمبر، بالإضافة كلمة كل من ممثل الحركة الاستقلالية الشاوية (الأوراس) يلا حوحا، وممثلة الحركة من أجل تقرير مصير القبايل (الماك) ياسمينة أوبوزار، بالإضافة إلى أعضاء منظمة الأمم والشعوب الغير ممثلة، ليختتم المؤتمر ببعض المقاطع الغنائية الريفية من أداء كل من سعيد ثيرلي وفؤتد إثبان ن أريف.
وقد تجاوب الحضور مع الاحداث الفنية التي أظهرت أن الثقافة الأمازيغية لها تراث غني متنوع ورغبة قوية في العيش بكرامة و سلام .