العدد الحقيقي للناطقين بالامازيغية بالمغرب ... وفضح الغاية المغرضة من تقزيم نسبة الناطقين بها في إلاحصاء المخزني
كانت الامازيغية عبر التاريخ الى حدود أواسط القرن الماضي هي لغة السواد الاعظم من المغاربة ، وبعد الاستقلال الشكلي أصبح نصيبها التهميش والمحاصرة والاقصاء المتعمّد حتى اليوم من طرف الدولة المتعصبة للعروبة في مقابل فرض واستعمال العربية و الدارجة المغربية إجباريا في التليفزيون و الادارة العمومية و المحاكم و المستشفيات العامة و في كل مؤسسات الدولة بل حتى في قلب المناطق الناطقة بالامازيغية و الغاية من كل ذلك تعريب الامازيغ و تقليص عدد الناطقين بالامازيغية الى اقصى حد ممكن في افق القضاء التام على مظاهر الهوية الامازيغية للمغرب و احلال الهوية العربية محلها!!
لكن رغم كل ذلك لاتزال نسبة كبيرة من المغاربة تتواصل بالامازيغية لغة الاجداد و متمسكة بها ، رغم أن خصوم الامازيغية تعتريهم رغبة جامحة قوية للقضاء التام على الامازيغية في وطنها بأي شكل، الامر الذي ينعكس في تقاريرهم و احصائياتهم المزيفة المغرضة لعدد الناطقين بها وتحديدهم في نسبة زائفة مغرضة معينة لا أحد يعترف بها سوى القائمين بها تماما كما كان الامر مع تزييف نتائج الانتخابات سابقا.
وهو نفس الامر ايضا الذي كان و لايزال سائدا في تحديد نسب الفقر و البطالة التي لا يعترف بها البنك الدولي و الامم المتحدة الى درجة انه يمكن استنباط قاعدة مفادها ان كل ما هو رسمي فهو زائف مغرض بالضرورة و هو أمر واقع في الدول غير الديموقراطية حيت كانت نتائج الاستفاتاءات دائما بلا منازع هي %99.99 !! في تزييف واضح للحقائق . و في ما يلي النسبة الحقيقية للناطقين بالامازيغية في المغرب باعتماد مراجع علمية موثوقة ، في فضح واضح للنسبة المزيفة والمغرضة التي أعلنها أحمد الحليمي :
لكن رغم كل ذلك لاتزال نسبة كبيرة من المغاربة تتواصل بالامازيغية لغة الاجداد و متمسكة بها ، رغم أن خصوم الامازيغية تعتريهم رغبة جامحة قوية للقضاء التام على الامازيغية في وطنها بأي شكل، الامر الذي ينعكس في تقاريرهم و احصائياتهم المزيفة المغرضة لعدد الناطقين بها وتحديدهم في نسبة زائفة مغرضة معينة لا أحد يعترف بها سوى القائمين بها تماما كما كان الامر مع تزييف نتائج الانتخابات سابقا.
وهو نفس الامر ايضا الذي كان و لايزال سائدا في تحديد نسب الفقر و البطالة التي لا يعترف بها البنك الدولي و الامم المتحدة الى درجة انه يمكن استنباط قاعدة مفادها ان كل ما هو رسمي فهو زائف مغرض بالضرورة و هو أمر واقع في الدول غير الديموقراطية حيت كانت نتائج الاستفاتاءات دائما بلا منازع هي %99.99 !! في تزييف واضح للحقائق . و في ما يلي النسبة الحقيقية للناطقين بالامازيغية في المغرب باعتماد مراجع علمية موثوقة ، في فضح واضح للنسبة المزيفة والمغرضة التي أعلنها أحمد الحليمي :
دائرة المعارف الاسلامية (EI) تقر بان نسبة الناطقين بالامازيغية في المغرب هو %60
دائرة المعارف الإسلامية (بالإنجليزية: Encyclopedia of Islam) هي موسوعة أكاديمية غربية تعنى بكل ما يتّصل بالشعوب الإسلامية، سواء من الناحية الدينية أو الثقافية أو العلمية أو الأدبية أو السياسية أو الجغرافية على امتداد العصور، بما في ذلك العصر السابق للإسلام. وقد تم إصدارها على طبعتين، الأولى بين 1913 و 1938، والثانية ما بين 1954 و 2005، ويتم إصدارها من قبل مؤسسة بريل الهولندية. وقد طبعت هذه الموسوعة بأكثر من لغة عالمية و شارك العديد من الاكاديميين الغربيين في تأليفها .
تقر هذه الموسوعة ان عدد الناطقين بالامازيغية بالمغرب لا يقل عن %60
كما هو مبين في الصورة تقر هذه الموسوعة بان عدد الناطقين بالامازيغية في المغرب هو ما لا يقل عن : %60 ،و هو في الحقيقة الحد الادنى وذلك باحتساب المساحة الارضية للناطقين و نسبة الكثافة البشرية بشكل علمي دقيق و هو الامر نفسه الذي اعتمدته هذه الموسوعة في احصاء الكثير من القوميات الاسلامية في أسيا و افريقيا ثم جاءت تلك النسب المئوية في الاخير مطابقة تقريبا للاحصائيات الرسمية لتلك الدول في ما بعد .
و هذا ما تقر به كذلك دائرة المعارف البريطانية ، و هي المرجع الهام الذي يعتمد عليه الكثير من الاكاديميين الغربيين كمصدر للمعطيات المتعلقة بالكثير من الشعوب و الثقافات في العالم .
فقرة مقتبسة من مقال انجليزي يحدد نسبة الناطقين بالامازيغية في المغرب في %60 |
الويكيبيديا الانجليزية الاكثر وثوقية لا تعترف باحصائية أحمد لحليمي
جاء في احصاء أحمد لحليمي المغرض سنة 2004 بان نسبة الناطقين بالامازيغية في المغرب هي %29 ، لكن الموسوعة الحرة بعد عشر سنوات من ذلك خصوصا النسخة الانجليزية الاكثر وثوقية لا تعترف بتلك النسبة التقزيمية المغرضة طبعا .
بل الموسوعة الانجليزية تعترف بان عد الناطقين بالامازيغية يتحدد في ما بين %40 و %50 و كذلك النسخة الفرنسية وذلك نظرا لشاعة الرقعة الجغرافية للناطقين بالامازيغية في المغرب حيت تشكل ما لا يقل عن %64 من مساحة المغرب المأهولة بكثافة ، لذلك تركز الدولة المغربية مند الاستقلال الشكلي كل المشاريع الاقتصادية الهامة في المناطق المستعربة لدفع سكان باقي المناطق الامازيغية للهجرة اليها للعمل ثم الاستعراب .
دراسة سنة 1924 تقر بان ما لايقل عن %40 كحدى أدنى جدا ناطقين بالامازيغية
فضح الغاية المغرضة من تقزيم نسبة الناطقين بالامازيغية بالمغرب في الاحصاء المخزني
ليست الدولة المغربية بلهاء لتعترف بان عدد الامازيغ يفوق أو يساي عدد الناطقين بالدارجة في المغرب، لأن ذلك يقتضي في مواثيق حقوق الانسان إقرار المساوة التامة في الحقوق اللغوية والثقافية بين الناطقين بالامازيغية و الناطقين بالدارجة . و هذا ما لا تريده الدولة المغرية المتعصبة للعروبة بتاتا مند نهجها لسياسة التخريب عفوا التعريب الجنوني مند الاستقلال الشكلي واعتبارها المغرب بلدا عربيا حتى اليوم !! فلا تريد تدمير ما انجزته في 60 سنة من التعريب الاديولوجي .لذلك قزمت بشكل مقصود عدد الناطقين بالامازيغية الى الربع و الغاية من ذلك هو الايحاء للمجتمع الدولي و للمنظمات الحقوقية في العالم بان الامازيغ في المغرب مجرد أقلية صغيرة و أن الدولة عادلة في التعامل معهم و نيل حقوقهم باعتبارهم اقلية صغير عندما تخصص لهم مثلا شبه قناة واحدة مقابل تسع قنوات عربية .. أوعندما تخصص إداعة واحدة أمازيغية مقابل عشرين اداعة عربية .. أو عندما تخصص بضع سويعات يتيمة شهريا لتدريس الامازيغية في بعض المدارس مقابل تعريب المنهج الدارسي برمته.. أو عندما تخصص للمواد الامازيغية بضع دقائق في التلفزة الوطنية فقط في حين تخصص للدارجة المغربية و للواهج المشرقية العربية حصة الفيل و الاسد ، رغم أن الامازيغ يدفعون ملايير الدراهم كضرائب و التلفزة الوطنية تمول من ضرائبهم و من ثروات بلدهم .. لكن لسان حال الدولة يقول للعالم إنهم مجرد اقلية صغيرة وحسب وها هي "الاحصائيات الرسمية" امامكم فليخرسوا !!
و هذه هي الغاية الحقيقية من تقزيم نسبة الناطقين بالامازيغية في المغرب بشكل مقصود و موجه ، لكن الحقيقة عصية عن التزوير و الحقيقة هي أن نسبة دوي الاصول الامازيغية في المغرب هي أزيد من %90 حسب دراسات الهابلوغروب الدموي العلمية ، ما يعني ان نسبة كبيرة من المستعربين المغاربة اليوم هم مجرد أمازيغ استعربوا يتوهمون أنهم عرب أقحاح !! . بينما يشكل عدد الناطقين بالامازيغية كلغة أم في الحقيقية في المغرب ما لا يقل عن %50 وهذه النسبة تتآكل اليوم فعلا نتيجة سياسة التعريب الاديولوجي التي تنهجها الدولة مند الاستقلال الشكلي التي وظفت فيها كل امكانيات الدولة و الاساليب الخسيسة لتعريب الامازيغ لاجل طمس اللغة و الهوية الامازيغية للمغرب.
المرجو نشر هذا الموضوع على أوسع نطاق لفضح الغاية المخزنية من تقزيم نسبة الناطقين بالامازيغية في المغرب في الاحصاء الاخير.