أمازيغ فرنسا يدينون الاعتداءات الارهابية ضد العاصمة الفرنسية ويتضامون مع أسر الضحايا
عبر نشطاء أمازيغ من الجالية الامازيغية بفرنسا عن ادانتهم للاعتداءات الارهابية التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس واعلنوا عن تضامنهم الانساني مع اسر الضحايا وذلك في بيان موجه للعموم ولرئاسة الجمهورية ، كما ادانت العديد من المنظمات الانسانية و العديد من الدول ايضا هذه الاعتداءات الإرهابية التى وقعت مساء يوم الجمعة 13/11/2015 فى عدة مناطق متفرقة بالعاصمة الفرنسية باريس، وأسفرت عن سقوط عشرات الضحايا الابرياء واحتجاز عشرات الرهائن لازالت محاولة تحريرهم جارية .
يشار الى أن وسائل إعلام فرنسية، ذكرت أن التقديرات الأولية لعدد القتلى فى سلسلة الهجمات الإرهابية التى استهدفت العاصمة الفرنسية باريس مساء الجمعة هي 40 قتيلا في حصيلة مؤقتة وأكثر من 50 جريحا.
وكانت فرنسا قد أعلنت وقوع 3 انفجارات متزامنة وفى أماكن متفرقة مساء اليوم الجمعة فى العاصمة الفرنسية باريس. ووقع الانفجار الأول فى مطعم شهير بوسط باريس أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 7 آخرين، بينما وقع الثانى فى مقهى ليلى أم التفجير الثالث فقط وقع بالقرب من استاد "دو فرانس"، الذى يستضيف مباراة فرنسا وألمانيا.
وكانت فرنسا قد أعلنت وقوع 3 انفجارات متزامنة وفى أماكن متفرقة مساء اليوم الجمعة فى العاصمة الفرنسية باريس. ووقع الانفجار الأول فى مطعم شهير بوسط باريس أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 7 آخرين، بينما وقع الثانى فى مقهى ليلى أم التفجير الثالث فقط وقع بالقرب من استاد "دو فرانس"، الذى يستضيف مباراة فرنسا وألمانيا.
بعض ضحايها الاعتداءات الارهابية التي تعرضت لها باريس أمس الجمعة 13/11/20015 |
ويذكر ان الجالية الامازيغية المقيمة بباريس سبق ان شاركت بقوة تنديدا منها بكل اشكال العنف ضد الابرياء في المسيرة العالمية الشهيرة التي شارك فيها أيضا جل الشخصيات العالمية و رساء دول العالم و ممثليها تضامنا مع فرنسا و تنديدا بالاعتداءات الارهابية التي تعرض لها صحفيي جريدة شارلي ايبدو واسفرت عن سقوط عدة ابرياء .
من المشاركة الامازيغية سابقا في المسيرة العالمية التي شهدتها باريز بمشاركة جل الشخصيات العالمية و رساء وممثلي جل دول العالم تنديدا بالارهاب |
تضامن سابق للامازيغ المقيمين بفرنسا مع ضحايا الاعتداءات الارهابية السابقة التي استهدفت صحفيي جريدة شارلي ايبدو |
إن الامازيغ شعب ذو قيم حضارية و ينبد العنف ضد الابرياء والتاريخ شاهد على ذلك ، ان الامازيع شعب محب للتعايش الحضاري بين الشعوب في اطار الاعتراف بالاخر والاحترام المتبادل و محب للسلام وعاشق للحرية وهو الشعب الوحيد الذى رحب بكل مسالم و أسكنه أرضه وحارب كل مهاجم دفاعا عن وطنه وكرامته وحريته .