فنان أمازيغي يحطم رقماً قياسيا ويبيع جميع ألبوماته في أقل من 24 ساعة رغم القرصنة
يبدو أنه رغم القرصنة التي يعاني منها الفنان الامازيغي و افلام الفيديو vcd الامازيغية جنوب المغرب ، والتي أدت إلى إغلاق عدد كبير من شركات الانتاج، وهي أكثر حدة رغم القوانين والغرامات الرادعة ، إلا أنه لازال هناك إقبال كبير على النسخ الاصلية منها خاصة اذا كان الأمر يتعلق بفنان أو ممثل او مخرج أمازيغي مشهور.
سعيد بنعزاز، الفنان والباحث في الفن الأمازيغي، كشف في تصريح له أن الألبومات الغنائية الأمازيغية الاصلية رغم القرصنة مازالت تباع النسخ الأصلية في المتاجر المخصصة لبيع الأفلام والاغاني ، بل إن هناك من لا يزال يقتني أشرطة “K7″ الأصلية.
وأضاف بنعزاز أن قرصنة الأغاني الأمازيغية ليست أقل حدة مقارنة مع الأغاني الأخرى (عربية أجنبية) موضحا أنه رغم ذلك "الأمازيغ ليدهم سلوك خاص ..، وهو تشجيع الفنان الأمازيغي بشراء ألبومه أو أغنيته الأصلية والاحتفاظ بها مع البوستر الخاص بها كأرشيف لا يضيع " .بل هناك من افراد الاسر الامازيغية جنوب المغرب من يتوفر على جميع ألبومات فنانه الامازيغي المحبوب رغم ان بعضها يعود الى عقود أو سنوات كثيرة مضت .
وأضاف بنعزاز أن قرصنة الأغاني الأمازيغية ليست أقل حدة مقارنة مع الأغاني الأخرى (عربية أجنبية) موضحا أنه رغم ذلك "الأمازيغ ليدهم سلوك خاص ..، وهو تشجيع الفنان الأمازيغي بشراء ألبومه أو أغنيته الأصلية والاحتفاظ بها مع البوستر الخاص بها كأرشيف لا يضيع " .بل هناك من افراد الاسر الامازيغية جنوب المغرب من يتوفر على جميع ألبومات فنانه الامازيغي المحبوب رغم ان بعضها يعود الى عقود أو سنوات كثيرة مضت .
فنان أمازيغي يحطم رقماً قياسياً ويبيع جميع ألبوماته في أقل من 24 ساعة
وكشف المتحدث نفسه أن من غرائب الفن الأمازيغي، والتي يجهلها كثيرون، أن بعض الفنانين الأمازيغ يبيعون كل نسخ ألبوماتهم الجديدة في ظرف زمي وصفه بـ”القياسي”. وقال أن : “الحسن أمراكشي، الفنان الأمازيغي، منين كيطرحْ شي ألبوم واللي كيتعدى عدد النسخ ديالو 100 ألف نسخة، كتّباع كلها فأقل من 24 ساعة، وهادشي اللي كايخليه يدير النسخة الثانية”.
وزاد الباحث أن تابعمرانت والحسين أمراكشي ومشاهير اخرين يعدون حالياً أكثر الفنانين المغاربة في بيع نسخ ألبوماتهم الأصلية، مشيراً إلى أنه على الرغم من عدم تردد اسم الحسين امراكشي كثيرا في وسائل الإعلام العمومية فإن له شعبية كبيرة في أوساط الأمازيغ في منطقة سوس الشاسعة جنوب المغرب.
يذكر أن الحسين أمراكشي ولد سنة 1965 بقرية “أفتاس”، قرب مدينة مراكش، اسمه الحقيقي الحسين العسري. وكان ولا يزال من المغنين السوسيين البارزين في تسعينيات القرن الماضي، وتتلمذ على يده مجموعة من المغنين الآخرين، خاصة الرايس مبارك أيسار.