أمازيغ سوس بالمغرب يحتفون بالسنة الامازيغية باعداد أكبر طبق لأكلة تاكلا التقليدية بالمنطقة
إنطقت احتفالات أمازيغ سوس جنوب المغرب بحلول السنة الأمازيغية الجديدة 2966، مند الساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء، وتوجت بإعداد أكبر طبق “تاكلا”، التقليدي والشهير لدى الأمازيغ جنوب المغرب والذي يتم اعداده خصيصا للاحتفال بهذه المناسبة .
وذكر احد المنظمين أن إعداد الطبق استغرق حوالي 22 ساعة من العمل المتواصل، وقدمه المنظمون في طبق موضوع على حروف “تيفناغ” يبلغ قطره 3 أمتار وعمقه 30 سنتيمترا، ولتزيينه تم اعتماد 5 لترات من زيت الأركان الصافي. وأبرز أحد الطباخين المشاركين في الطبق أن “تاكلا التي قدمت للضيوف تعتبر امتدادا لجزء من الطقوس والعادات التي ورثها الأبناء عن الأجداد بالمنطقة، والتي تهيئها أغلب الأسر السوسية في مثل هذا اليوم من كل سنة، الذي يصادف اليوم الأول من السنة الامازيغية الجديدة”.
وشارك في هذا الاحتفال، الذي أقيم مساء أمس ، ورعته جمعية “تايرين واكال”(حب الأرض)، السيدة زينب العدوي، والي جهة “سوس ماسة”، الذي تقع ضمنها مدينة “تزنيت” التي احتضنت هذا الحفل ، وعدد من الشخصيات الرسمية، والناشطين المدنيين في المنطقة وجمهور غفير من ساكنة المدينة.
و”تاكلا” طبق تقليدي شعبي لدى الأمازيغ، يتم اعداده بمناسبة رأس السنة الامازيغية ، ويتكون من حبوب القمح أو الشعير أو الذرة، حسب المحصول الأوفر في الموسم الفلاحي، مطهي بزيت “أركان”، الذي تنفرد المنطقة بتوفره فيها. وتم إعداد طبق “تاكلا”، الذي يقول المنظمون إنه أكبر طبق من نوعه يتم اعداده في جنوب المغرب ، باستخدام 150 كليوغراما من القمح، وبلغ قطره 3 أمتار، وارتفاعه مترا واحدا و10 سنتيمترات.