لعنة الطالب الامازيغي المغتال إزم تصيب وزير التعليم العالي المغربي لحسن الدوادي

تسبب موقف وزير التعليم العالي لحسن الداودي المستخف والمستهتر وغير المسؤول من قضية إغتيال الطالب الامازيغي عمر خالق ، عندما تنكّر للطالب بكلام يخلو من درة انسانية لا يليق بوزير مكلف بالتعليم العالي مصرحا بالحرف أن الشخص المغتال ليس طالبا في الجامعة وأن مسألة مقتله لا تهمه لا من قريب ولا من بعيد وساوى بين القاتل والمقتول  ، ما تسبب في سيل من ردود افعال وتطورات محرجة للوزير لم تكن في حسبانه، وجرّت عليه غضب الامازيغ وسخط الصحافة الحرة والمنظمات الحقوقية المتضامنة .

 حيث أصبح الوزير الان في موقف محرج يتخبط عشوائيا في محاولة منه لتدارك خطأه الفظيع وموقفه اللاإنساني  لحفظ ماء وجهه  بالتلميح بالاعتذار لدويه تارة وبالتهرب من المسؤولية و من إتارة الموضوع  تارة اخرى ، بعدما تنكّر في البداية للطالب بثقة زائدة وبنرفزة وتشنج واضح مجردا إياه من صفة الطالب معتبرا  أمر مقتله أمرا لا يعنيه بتاتا في موقف عدائي تماما ما أجج غضب الامازيغ ، قبل ان يتراجع  بعدما تأكد فعلا بالوثائق أن  الطالب المغتال طالب فعلا في الجامعة ويتوفر على بطاقة طالب ومسجل في جامعة القاضي عياض ، وهو الامر الذي نفاه الوزير الداودي سابقا بتشنج غريب في مداخلة له أمام مجلس المستشارين .

 من جهة اخرى قالت مصادر عديدة ، ان هناك غضبة ملكية على وزير التعليم العالي  لحسن الداودي بسبب خطأه و تصريحاته المستفزة عن مقتل الطالب الامازيغي عمر الخالق الذي إغتيل في هجوم همجي مسلح  بجامعة القاضي عياض بمراكش.واكدت نفس المصادر، ان الداودي سبق وان قال ان الطالب الراحل عمر ليس بطالب، في حين تبث بعد التأكد ان هناك خطأ تقني صادر عن ادارة الكلية ، وان الطالب فعلا مسجل بالجامعة، وهو الامر الذي نفاه الداودي سابقا.

واضافت نفس المصادر ان الغضبة الملكية، جعلت الداودي يقرر الاتصال بأسرة الطالب لتقديم  اعتذارا  رسميا عن ما صدر منه في قبة البرلمان وغيرها من التصريحات الارتدادية ، وذلك بعد تدخل جهات عليا على الخط. ويُذكر أن الطالب الامازيغي الشهيد اغتيل لدفاعه المستميت عن الامازيغية ولافكاره و قناعاته ،  من طرف جهة متعصبة مدججة بالاسلحة البيضاء لا تؤمن بالمحاججة والفكر.