بن حمزة يعتذر ضمنيا للامازيغ ويتراجع عن تصريحاته ويعترف بالأمازيغية كمكوّن أساسي للهوية والثقافة المغربية لايمكن اقصاؤه
في ما يشبه الاعتذار الضمني للامازيغ خرج الشيخ المغربي مصطفى بن حمزة قبل قليل عن صمته حول ردود فعل الامازيغ المستنكرة لتصريحه المسجل حول الامازيغية نشر في مواقع التواصل الاجتماعي هاجم فيه الامازيغية بشكل عنيف واصفا إياها باشنع الاوصاف .
وقد أبدى الشيخ تراجعه عن ذلك الموقف موضحا ان التسجيل قديم جدا يعود الى أزيد من عشرين سنة قبل ان تتغير قناعاته ومواقفه حول الامازيغية اليوم كمكوّن أساسي للهوية والثقافة الوطنية لايمكن اقصاؤه ، موضحا بخصوص تصريحه السابق أنه “لا يصحّ الحديث عن أمر خارج إطاره الزمني!”.
وقد أبدى الشيخ تراجعه عن ذلك الموقف موضحا ان التسجيل قديم جدا يعود الى أزيد من عشرين سنة قبل ان تتغير قناعاته ومواقفه حول الامازيغية اليوم كمكوّن أساسي للهوية والثقافة الوطنية لايمكن اقصاؤه ، موضحا بخصوص تصريحه السابق أنه “لا يصحّ الحديث عن أمر خارج إطاره الزمني!”.
وفي تصريح له لاحدى الصحف الالكترونية المغربية، نشر ايضا في صفحته الرسمية على الفيس بوك، تراجع فيه عن تصريحه السابق المضمن بالتسجيل الصوتي، بعد ردود فعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي التي خلفّها تسجيله الصوتي حول موقفه القديم من الامازيغية كلغة وثقافة، حيث هاجم فيه الامازيغية والنشطاء الأمازيغ، ووصف لغتهم بـ”لغة الشيخات والمغنيين”، مؤكدا أن هذه التصريحات متقادمة تعود إلى أزيد من عشرين سنة مضت.
بنحمزة، بعدما أقرّ بصحة التسجيل ومبررا إن هذا الكلام يعود إلى أزيد من عشرين سنة “، أعترف "ان الأمور تغيّرت الآن، خصوصا أن الدستور كان واضحا بخصوص ملف الأمازيغية كمكوّن أساسي للهوية والثقافة المغربية"، حسب ما جاء على لسان الفقيه، الذي أكد أن موقفه واضح على هذا الأساس، "ولا يمكن لأحد أن يخرج عن هذا الإجماع الحاصل حول الأمازيغية".
وعن الاتهامات، التي وصفته بأنه “يُكنّ حقدا دفينا للأمازيغ”، ردّ المتحدث باستغراب “كيف لي أن أعاديهم وأمي وزوجتي وأصهاري أمازيغ!”، ثم أضاف”لا أحد من مصلحته اليوم إقصاء أي مكون في الثقافة الوطنية، بل إن الجميع يعمل في إطار السعي وراء ترسيخ المكتسبات التي حققها المغرب”.