نُشطاء أمازيغ يوجهون انتقادات شديدة لمؤسسات عُمومية تتعمّد كتابة واجهاتها بلغة أمازيغية غريبة وحروف عشوائية
وجّه العديد من النشطاء الامازيغ على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوق انتقادات شديدة لمؤسسات عمومية تتعمد كتابة اسمائها بصيغ غريبة وحروف عشواية ، حيث لاحظ الكثير من الامازيغ ، بعد ترسيم الامازيغية بالمغرب، ان العديد من واجهات المؤسسات العمومية بمختلف المدن المغربية تحمل لافتات بحروف أمازيغية “تيفيناغ” كتبت اعتباطيا بصيغ غريبة وعشواية لا تمت بصلة لأسمائها الصحيحة باللغة الامازيغية ، رغم وجود مؤسسة المعهد الملكي للثقافة الامازيغية التي التي تتوفر على خبراء الترجمة من والى اللغة الامازيغية .
وفي هذا الصدد انتقد مئات النشطاء الأمازيغ على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك بشدة تكرار تلك الاخطاء الفادحة حد الاستهتار بشكل كبير ما يوحى انها اخطاء متعمدة ومقصودة ، خصوصا مع ابقاء وزارة التربية الوطنية الوصي الأول على اللغة والتعليم على عدد كبير من واجهات المؤسسات التعليمية والتربوية بمختلف المدن على واجهاتها بلافتات بلغة أمازيغية عشوائية و خاطئة مضمونا وغير سليمة املائيا .
نمودج للاخطاء : اللافنة الامازيغية هنا مجرد عبارة فرنسية بحروف تيفيناغ |
وتنتشر بالعاصمة المغربية الرباط ومدن طنجة ووجدة وفاس عدد من المؤسسات التي لاتزال لحد اليوم تحمل واجهاتها لافتات بلغة أمازيغية خاطئة وغير سليمة بأخطاء موغلة في الجهل باللغة. وقد وضلت واجهات المؤسسات التربوية والتعليمية على وجه الخصوص طيلة فترة ولاية “محمد الوفا” الى غاية “بلمختار” على حالها رغم الأخطاء الفادحة التي تم ارتكابها في دباجة اللغة الأمازيغية، دون أي تحرك من قبل الوزارة المعنية ، ورغم انتقادات عدد من النشطاء الامازيغ على مواقع التواصل الاجتماعي.
نمودج اخر لاخطاء فادحة : مجرد ترجمة حرفية اوطباعة عشوائية لحروف تيفيناغ لا معنى لها |
من جهة أخرى، علم موقع البوابة الامازيغية أنه وتفاعلاً مع نداءات النشطاء الأمازيغ، بادرت كل من وزارتي الاتصال والبيئة المغربية الى تكليف مُتخصصين في اللغة الأمازيغية للاشراف على جميع اللافتات والمقررات والمناشير التي تحمل اللغة الأمازيغية التي أقرها الدستور كلغة رسمية، حيث ضلت عدد من المناشير خاصة لوزارة الاتصال تحمل أخطاءاً لغوية تتعلق بحروف “تيفيناغ” وضعت بشكل غير سليم .
مواضيع ذات صلة
التعليقات
نُشطاء أمازيغ يوجهون انتقادات شديدة لمؤسسات عُمومية تتعمّد كتابة واجهاتها بلغة أمازيغية غريبة وحروف عشوائية