لمحة عن القائد الامازيغي الذي حرر بلاد الامازيغ من طغيان العرب الامويين وهزمهم شر هزيمة
نتيجة تمادي العرب الامويين في ظلمهم وإستبدادهم وجورهم في حق الامازيغ في شمال افريقيا كما ذكر ذلك ابن خلدون وطغيانهم باسم الاسلام ، وبعد تراجع ميسرة المطغري عن الاستمرار في دحرهم ومواجهتهم وقبول التفاوض ، فغضب الامازيغ منه وقاموا بعزله وبايعوا قائدهم الجديد خالد بن حميد الزناتي الذي عزم بقوة و صمّم على تخليص الامازيغ نهائيا من استبداد العرب الامويين وطغيانهم باسم الدين واستعادة ما سلبوه من الامازيغ وطردهم من افريقيا كلها .
ينحدر القائد الامازيغي خالد بن حميد الزناتي من قبيلة زناتة الامازيغية المشهورة في التاريخ بالفرسان وكثرة المحاربين ، وبعد إعلان الامازيغ الثورة ضد الاستبداد الاموي بقيادة ميسرة المطغري سنة 740م، وبعد عزل هذه الاخير، تم تنصيب خالد بن حميد الزناتي قائدا جديدا للامازيغ ومباشرة بعدما تولى الثائر والقائد الامازيغي الجديد القيادة، قام بإعداد جيش أمازيغي ضخم من خيرة الفرسان الامازيغ من كل مناطق المغرب فتوجه مباشرة في نفس السنة الى تلمسان، التي جعلها العرب الامويين حينها مركزا لهم، فباغت القائد الامازيغي العرب الامويين بجيشه وشن عليهم هجوما شرسا شاملا فقتل في المعركة حوالي 20 ألف من الجنود العرب الامويين كما قٌتل فيها القائد العربي الاموي حبيب بن عبدة ، وفر آخرون لمركزهم الثاني بالقيروان.
وفي سنة 741م قام القائد الامازيغي خالد بن حميد الزناتي بالزحف بجيشه للمرة الثانية وشن هجوما شاملا على القيروان حيث يتحصن الامويين فاشتدت بين الطرفين المعارك فانهزم العرب الامويين شر هزيمة وقتل ازيد من 45 ألف عربي بقيادة القائد العربي سليمان بن ابي المهاجر وفر آخرون لدمشق، فاستعاد الامازيغ القيروان وتلمسان من الامويين العرب وخلصوا أفريقيا من الاستبداد الاموي .
فغضب الخليفة الاموي هشام بن عبد الملك بدمشق وقال قولته الشهيرة : "لأرسلن جيشيا أوله عندهم وآخره عندي ولأقسمن بجعلن البربر كالرماد..." فأعد جيشا مكونا من 70 ألف فارس، منهم حوالي 40 ألفا من العرب الامويين وحوالي 30 ألف من باقي الاقوم وعرب الحجاز .
فأرسل جيشه هذا سنة 743م قاصدا طنجة حيث يتواجد مقر القائد الامازيغي خالد بن حميد الزناتي، فأستنفر القائد الامازيغي خالد بن حميد الزناتي جيش ضخم من الفرسان الامازيغ ، ولما وصل جيش العرب الامويين لمشارف المدينة إشتبك الجيشان بقوة ودارت المعركة فمُني الامويين العرب بأكبر هزيمة في تاريخهم ، قُتل فيها حوالي 50 الف جندي أموي وفر الباقي الى قلاع مدينة سبتة وتم تطويق المدينة حتى خرجوا منها مستسلمين رافعين الرايات البيضاء فتم طردهم لدمشق مجردين من أسلحتهم . وسميت تلك المعركة بمعركة الاشراف حيث قتل فيها كل أشراف العرب بإفريقيا.
غضب الخليفة هشام بن عبد الملك، وأقسم على الانتقام، وأرسل جيشا من جند الشام قوامه 30,000 مقاتل يقودهم كلثوم بن عياض القشيري الذي ولاه هشام على إفريقية بدلا من ابن الحبحاب . والتقى هذا الجيش بجيش الامازيغ في نهاية السنة في معركة بقدورة التي انتهت بهزيمة أخرى مروعة للأمويين.
فاندحر العرب الامويين عن شمال افريقيا بصفة نهائية وأعلن الامازيغ عن أول استقلال سياسي لهم عن الخلافة الاموية بالمشرق فتخلصوا نهائيا من استبداد العرب الامويين وطغيانهم ، فتأسست بعد ذلك ثلاث دول أمازيغية في المغرب الاقصى ، وهي : برغواطة وغمارة ومغراوة مستقلة سياسيا عن المشرق نهائيا ، وظلت قائمة لقرون حتى ظهور إمبراطورية المرابطين الامازيغ بقيادة القائد الامازيغي يوسف بن تاشفين .
خالد بن حميد الزناتي القائد الامازيغي الذي حرر بلاد الامازيغ من استبداد العرب الامويين
رسم فني للقائد الامازيغي خالد بن حميد الزناتي شاهرا سيفه ضد الامويين |
ينحدر القائد الامازيغي خالد بن حميد الزناتي من قبيلة زناتة الامازيغية المشهورة في التاريخ بالفرسان وكثرة المحاربين ، وبعد إعلان الامازيغ الثورة ضد الاستبداد الاموي بقيادة ميسرة المطغري سنة 740م، وبعد عزل هذه الاخير، تم تنصيب خالد بن حميد الزناتي قائدا جديدا للامازيغ ومباشرة بعدما تولى الثائر والقائد الامازيغي الجديد القيادة، قام بإعداد جيش أمازيغي ضخم من خيرة الفرسان الامازيغ من كل مناطق المغرب فتوجه مباشرة في نفس السنة الى تلمسان، التي جعلها العرب الامويين حينها مركزا لهم، فباغت القائد الامازيغي العرب الامويين بجيشه وشن عليهم هجوما شرسا شاملا فقتل في المعركة حوالي 20 ألف من الجنود العرب الامويين كما قٌتل فيها القائد العربي الاموي حبيب بن عبدة ، وفر آخرون لمركزهم الثاني بالقيروان.
وفي سنة 741م قام القائد الامازيغي خالد بن حميد الزناتي بالزحف بجيشه للمرة الثانية وشن هجوما شاملا على القيروان حيث يتحصن الامويين فاشتدت بين الطرفين المعارك فانهزم العرب الامويين شر هزيمة وقتل ازيد من 45 ألف عربي بقيادة القائد العربي سليمان بن ابي المهاجر وفر آخرون لدمشق، فاستعاد الامازيغ القيروان وتلمسان من الامويين العرب وخلصوا أفريقيا من الاستبداد الاموي .
فغضب الخليفة الاموي هشام بن عبد الملك بدمشق وقال قولته الشهيرة : "لأرسلن جيشيا أوله عندهم وآخره عندي ولأقسمن بجعلن البربر كالرماد..." فأعد جيشا مكونا من 70 ألف فارس، منهم حوالي 40 ألفا من العرب الامويين وحوالي 30 ألف من باقي الاقوم وعرب الحجاز .
فأرسل جيشه هذا سنة 743م قاصدا طنجة حيث يتواجد مقر القائد الامازيغي خالد بن حميد الزناتي، فأستنفر القائد الامازيغي خالد بن حميد الزناتي جيش ضخم من الفرسان الامازيغ ، ولما وصل جيش العرب الامويين لمشارف المدينة إشتبك الجيشان بقوة ودارت المعركة فمُني الامويين العرب بأكبر هزيمة في تاريخهم ، قُتل فيها حوالي 50 الف جندي أموي وفر الباقي الى قلاع مدينة سبتة وتم تطويق المدينة حتى خرجوا منها مستسلمين رافعين الرايات البيضاء فتم طردهم لدمشق مجردين من أسلحتهم . وسميت تلك المعركة بمعركة الاشراف حيث قتل فيها كل أشراف العرب بإفريقيا.
غضب الخليفة هشام بن عبد الملك، وأقسم على الانتقام، وأرسل جيشا من جند الشام قوامه 30,000 مقاتل يقودهم كلثوم بن عياض القشيري الذي ولاه هشام على إفريقية بدلا من ابن الحبحاب . والتقى هذا الجيش بجيش الامازيغ في نهاية السنة في معركة بقدورة التي انتهت بهزيمة أخرى مروعة للأمويين.
فاندحر العرب الامويين عن شمال افريقيا بصفة نهائية وأعلن الامازيغ عن أول استقلال سياسي لهم عن الخلافة الاموية بالمشرق فتخلصوا نهائيا من استبداد العرب الامويين وطغيانهم ، فتأسست بعد ذلك ثلاث دول أمازيغية في المغرب الاقصى ، وهي : برغواطة وغمارة ومغراوة مستقلة سياسيا عن المشرق نهائيا ، وظلت قائمة لقرون حتى ظهور إمبراطورية المرابطين الامازيغ بقيادة القائد الامازيغي يوسف بن تاشفين .