الناشطة الأمازيغية التونسية مها الجويني تنال العضوية الدولية بمنظمة التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات
حظيت الناشطة الامازيغية الحقوقية التونسية، مها الجويني، بثقة منظمة التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات المسماة اختصار (عدل) حيث تم منحها العضوية الدولية مع تعيينها مسؤولية عن حقوق الأقليات بالشرق الأوسط وشمال افريقيا .
هذا وتجدر الإشارة إلى أن تعيين الناشطة الأمازيغية مها الجويني في هذا المنصب الهام، جاء بناء على التقارير المرفوعة إلى المكتب التنفيذي لمنظمة التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات، والتي أشادت في مجموعها بالدور التطوعي والمتواصل الذي قامت به ولا زالت هذه الناشطة الامازيغية الحقوقية في الكثير من البلدان الإفريقية وخاصة بالمناطق التي تصنف عادة ضمن “مناطق النزاع” وهو ما شد الإنتباه إليها قاريا ودوليا.
ولقد دخل تعيين مها الجويني حيز التنفيذ، انطلاقا من تاريخ: 06/21/ 2016، كما تجدر الإشارة إلى أنه فضلا عن اشتغالها في مجال حقوق الإنسان، فهي مدافعة عن الحقوق الثقافية الأمازيغية بمنطقة تمازغا بشكل عام وبتونس بشكل خاص.
مها الجويني هي من مواليد يناير 1987 ، طالبة ماجستير تراث و علوم متاحف ، مجازة في اللغة و الأدب و الحضارة الفرنسية ، عضوة بالعديد من الجمعيات و المنظمات الحقوقية المدافعة عن حقوق الإنسان ، مستشارة إعلامية سابقة للكونغرس العالمي الامازيغي ، عضو التحالف الأقليمي للمدافعات على حقوق المرأة وMENA Région، باحثة بمركز الموارد البشرية و الجندرة و الجنساينة بAFE لبنان ، عضو رابطة لحقوق الإنسان ، عضو منتدى المراة الأمازيغية بشمال إفرقيا ، كاتبة صحفية مهتمة بشأن الأقليات الثقافية و كل ما يخص قضايا المراة . مشاركة بالعديد من المؤتمرات و المهرجانات الدولية و الإقليمية ، متحصلة على تكريم من جمعية “تيري نوكال” في إطار مهرجان الإحتفال بدسترة اللغة الأمازيغية بإقليم تيزنيت المغرب يونيو 2014 ، و تكريم براس السنة الأمازيغية بمكناس يناير 2014 من طرف مركز أريد للذاكرة المشتركة .