إعتقال المناضل الامازيغي عمر الحاجي وأحد افراد عائلته على إثر الاحتجاج ضد مصادرة أراضي الامازيغ والحكم عليه بالسجن
بعد الافراج عن معتقل الرأي للقضية الامازيغية مصفى اوساي، يتم اعتقال أول معتقل الارض، وعلى اثر ذلك اصدرت جمعية تليلي أودرار أيت بها أودرار بيانا تعتبر فيه الارض من مكونات الهوية الامازيغية ووصفت مزاعم التحديد الغابوي ومخطط المغرب الأخضر بالدرائع وشكل من أشكال التبريرات للترامي على اراضي السكان الاصليين الامازيغ، ونددت بإعتقال السيد عمر الحاجي وأحد أفراد عائلته. هدا نص البيان:
جمعية تليلي أودرار أيت بها أودرار- بيان إستنكاري
تحية لكل شهدائنا و رموزنا وقادتنا التاريخيين، بدءا بشهداء معركة أيت بها أودرار،الحسن البوشواري،عبد الله زاكوز، مولاي محند ،عسو بوسلام .... عمر خالق، معتوب لوناس، سعيد سيفاو، بوجمعة الهباز وكذا معتقلينا السياسيين حميد أوعضوش ومصطفى أوسايا المفرج عنه.
اننا كجمعية نسجل استمرارية الدولة او بالاحرى المخزن في نهجه للعديد من السياسات الهادفة لإقبار الإنسان الامازيغي وتهميشه في أرضه على مستوى المروك عبر نهب ثرواته و اقصائه من الاستفادة منها و تسجيلنا كذلك للتراجعات الخطيرة عن المكتسبات التاريخية لإيمازيغن من قبيل تراجع تدريس الأمازيغية وكدا التماطل الغير مبرر في تنزيل القوانين التنظيمية لتفعيل الطابع الرسمي لها....
وإد نعتبر الأرض من تيمة محددات الهوية الامازيغية التي نسعى للحفاظ عليها وبالمقابل يسعى المخزن إلى طمسها من خلال إستصدار قوانين ومراسيم غرضها الزحف على أراضي إيمازيغن عامة وإيبودرارن خاصة للاستيلاء عليها، مبررة ذلك في خطابتها الرسمية والمشبوهة بتحديد الملك الغابوي بطرق ملتوية وصياغات متعددة، وأبرزها مايسمى بمخطط المغرب الأخضر كشكل من أشكال الترامي على اراضي السكان الاصليين بالمنطقة .
وفي ظل ذلك قامت ساكنة أيت وادريم برفع شكايات عبر التراتبية الإدارية إلى الجهات المعنية تعبر فيها عن رفضها التام لمشروع الدولة لما له من أضرار في منعهم من حقهم في إستغلال أراضيهم بالطرق المناسبة لهم، ووعيا منهم كدلك بخطورة ذلك المشروع المشبوه على مستقبل ارضهم و على مستقبل أولادهم و أحفادهم من بعدهم.
المناضل الامازيغي المعتقل عمر الحاجي |
لكن كعاداتها نتفاجئ بتعاطي الجهات المعنية بنهج سياسة الأذان الصماء تجاه الساكنة واختياراتهم، بل لم يتوقف الأمر عند هذا الحد حيث أقدم رجال الدرك بأيت بها بإعتقال السيد عمر الحاجي بمعية عمه و إنقالهم الى المحكمة الابتدائية للمثول أمام وكيل الملك بتهم واهية، وتحرير محاضر مشبوهة ليصدر في حقه حكما قاسيا بشهر حبس نافذة و غرامة مالية تقدر بأربعة ألف درهم، محاولة بدلك تني كل البودرارين من الدود عن أراضيهم ضد هده السياسات الاستغلالية و الارتمائية للمخزن على أراضيهم مما يجعلنا نقف على حقيقة كل الشعارات الرنانة التي ترفعها الأبواق المخزنية من قبيل دعم الفلاح , و التنمية المستدامة و الاهتمام بالمجال القروي و تنميته و كدا حرية التعبير وحرية الإحتجاج ... وإنسجاما مع خطنا النضالي من داخل إطارنا تليلي أودرار نعلن للرأي العام مايلي:
تضامننا :
مع المعتقل عمر حاجي وعائلته في محنتهما.
مع كل الرافضين للمشروع المشبوه
مع ضحايا نزع الاراضي بكل ربوع الوطن
دعمنا :
للمعتقل عمر الحاجي وعائلته
لكل الحركات الإحتجاجية
لكل الاشكال النضالية المطالبة للافراج عن معتقل الارض
مطالبتنا :
بالإفراج الفوري عن المعتقل عمر الحاجي
إطلاق سراح معتقل القضية الأمازيغية حميد أوعضوش
إلغاء الظهائر الإستعمارية المحددة للسياسة نزع الأراضي .