هيئة الحقيقة والكرامة التونسية تستقبل ملفات الأمازيغ المضطهدين خلال حكم النظام الديكتاتوري السابق
أعلنت رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة التونسية، السيدة سهام بن سدرين، خلال ندوة صحفية يوم الجمعة 17 جوان 2016 بتونس العاصمة ، أنّه تم إيداع ملف الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وكذلك ملفات شهداء الثورة وجرحاها وملفات نشطاء الامازيغ ضحايا حكم النظام الديكتاتوري السابق ، إلى جانب ملفات اخرى تهم مواطنين يهود وأصحاب البشرة السمراء، لدى الهيئة.
وكان رئيس جمعية تويزة الامازيغية للتراث والتضامن والتنمية محمد العربي خميرة قد أودع يوم الأربعاء 15 جوان ملف تظلم ومطالبة برد الإعتبار للثقافة الأمازيغية ولأمازيغ تونس لدى هيئة الحقيقة و الكرامة على ما تعرضو له من مظالم ومن تهميش واستلاب لثقافتهم .
للاشارة فقد تم تأسيس هيئة الحقيقة والكرامة بتونس ، من قبل المجلس الوطني التأسيسي التونسي وذلك لتحقيق أهداف الثورة التونسية وضمان مسار الانتقال الديمقراطي في تونس. وتهدف هذه الهيئة لتفعيل العدالة الانتقالية ومدة عملها 4 سنوات مع إمكانية التمديد لسنة واحدة. وتبحث الهيئة المتكونة من 15 عضو في التجاوزات والتعذيب والفساد التي حصلت من 1 يوليو 1955 إلى 14 يناير 2011. خلال فترة حكم النظام الديكتاتوري السابق ، لتعويض الضحايا والمتضررين.