الدغرني يحرج زعماء الاحزاب السياسية ويدعوهم للاهتمام بالمهام التي خلقت أحزابهم لأجلها وعدم استغلال الامازيغية
أحرج المناضل الامازيغي أحمد الدغرني، زعماء الاحزاب السياسية الحاضرين خلال ندوة نظمتها جمعية ” تايري ن وكال” بدار الثقافة بتيزنيت.
و بكلمات خفيفة وبليغة انتقد الدغرني زعماء الاحزاب السياسية الحاضرين وبعفوية علق بكون أي من رؤساء الأحزاب الحاضرة لم يتحدث عن الأمازيغ او السياسية بل كل حديثهم عن الدسترة و الأحزاب .
مؤكدا أنه غير مقتنع بأي من الأحزاب الستة الحاضرة في الندوة، وكذا بالنسبة للأحزاب 36 الباقين. كما ان جل هولاء الزعماء الستة لم يدافعوا قط طيلة نشاطهم السياسي عن الامازيغية.
و بكلمات خفيفة وبليغة انتقد الدغرني زعماء الاحزاب السياسية الحاضرين وبعفوية علق بكون أي من رؤساء الأحزاب الحاضرة لم يتحدث عن الأمازيغ او السياسية بل كل حديثهم عن الدسترة و الأحزاب .
مؤكدا أنه غير مقتنع بأي من الأحزاب الستة الحاضرة في الندوة، وكذا بالنسبة للأحزاب 36 الباقين. كما ان جل هولاء الزعماء الستة لم يدافعوا قط طيلة نشاطهم السياسي عن الامازيغية.
الدغرني انتقد فشل الأحزاب في إتمام المهام التي خلقت لأجلها،حسب قوله، كالتقدم والاشتراكية الذي خلق لحل مشاكل الشيوعية والطلبة القاعديين، وحزب العدالة التنمية الذي كان الأحرى به حل مشكلة الإسلام وفشل فيها، أما الأصالة والمعاصرة الذي جاء من أجل تحضير اليسار لدخول الحكومة ولم يتمم مهامه بعد، فيما باءت مهمة التجمع الوطني للأحرار الذي جاء بهدف دمج المحايدين للمشاركة في البرلمانات لكن هؤلاء قضي عليهم”، مؤكدا أنه “كان الأحرى بهم حل المشاكل التي خلقت لها احزابهم عوض الحديث عن الأمازيغية”.
كما تحدث الدغرني عن قضية الأراضي التي اصبح يملكها مشارقة قدموا من الخليج واستوطنوا مناطق عديدة منها منطقة سوس وخصوصا تيزنيت، حيث تم بيعها لهم بأثمنة بخسة من طرف الدولة ، في الوقت الذي كان الأحرى أن يستفيد منها أهلها سكان المنطقة الاصليين.