الحركة الأمازيغية بوسط الريف تصدر بيانا بمناسبة ذكرى معركة أنوال الخالدة
أصدرت الحركة الأمازيغية بوسط الريف ، بيانا بمناسبة الذكر لمعركة أنوال الخلدة التي خاضها أمازيغ الريف بقيادة القائد الامازيغ محمد بن عبد الكريم الخطابي ، ضد الاستعمار الاسباني ، هذا نصه :
ــ اللجنة التنفيذيةــ
بيان صادر عن وقفة احتجاجية
Azul
تحية إجلال و إكبار الى شهداء المقاومة المسلحة و جيش التحرير، في مقدمتهم شهداء معركة أنوال الخالدة، و منه تحية المجد للشعب الريفي الصامد الابي، تحية النضال و الصمود للمعتقلين السياسيين القابعين في سجون العار و في مقدمتهم معتقلي الريف.
ان الحركة الامازيغية بوسط الريف و هي تستحضر الذكرى الخامسة و التسعون لمعركة انوال المجيدة، من خلال هذه الوقفة الاحتجاجية المتميز، تحت شعـــــــــــــــــار:
"على درب 21: نضال مستمر حتى التحرر"
للتنديد و التعبير عن رفضها للتعاطي الرسمي للمخزن مع هاته الملحمة التاريخية العالمية و مع شهدائها، بالمتاجرة في دماء و تضحيات الشهداء و تزييف الحقائق بربطها بأحفاد و ابناء موقعي معاهدة الذل المسماة (بالحماية)، لكسب شرعية وهمية و التشارك في امجاد لم يكونوا طرفا في صنعها و لا تمت للخونة بصلة، و عوض العمل على تدريس التاريخ الحقيقي للمقاومة الريفية و سن سياسة تنموية، ورفع العسكرة عن الريف، الذي كان مسرحا لأول حرب كيماوية في التاريخ، إلا أن النظام المخزني أبى إلا ان يطل علينا كل عام باحتفالات مشبوهة -مهزلة لا علاقة لها بالمقاومة المسلحة - و اهدافها الحقيقية صممت أساسا لتشويه الحقائق التاريخية و طمس هوية الابطال عبر فلكرة امجاد الشهداء.
يحدث هذا في سياق نسجل فيه تنامي الهجوم على الريف و استهدافه بمخططات اخضاعية، المكلِّلة لمقاربة امنية التي يهيمن عليها الهاجس الأمني، والمركز الهادف لتشتيت وحدوية الريفيين، بدل العمل على بلورة مقاربة اوطونومية كفيلة بجعل الريف محورا لأبنائه لا ملحقا بمركز مشبع بهواجس ناجمة عن ترسبات تاريخية، كما نسجل إستمرار المخزن في نهج سياسة تهجير الريفيين الممنهجة، عبر تفقير وتجويع مجاله و تغييب اية سياسة إنمائية بقرار سياسي، كما نسجل أيضا إستمرار المخزن في نهج سياسته القديمة الجديدة المراد منها القضاء على الأصوات الديمقراطية الأمازيغية، من خلال فبركة ملفات الإعتقال واصطناع تهم من أجل الزج بأبناء هذا الوطن في غياهب سجون النظام. ونسجل في الأونة الأخيرة هجمة مخزنية خطيرة ضد رموز الجمهورية الريفية، وما تلجأ إلية أجهزة المخزن في الأشكال النضالية من نزع الأعلام الريفية من حوزت المناضلين لا خير دليل.
اما على مستوى تامزغا فإننا نستحضر المآسي و الهجمات المتعاقبة التي يتعرض لها ايمازيغن من حملات الابادة من القوى العروبية بتواطؤ مكشوف مع الانظمة التوتاليتارية بدءاً من التنكيل بالازواديين و الطوارق و مرورا بحملات التطهير لأمازيغ ليبيا و وصولا الى محاولات المسح الهوياتي للمزابين بغرداية، عبر التقتيل الممنهج من طرف الأنظمة العروبية الهمجية.
بناء على ما سبق نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:
مطالبتنا بـ:
ــ تحرر الريف من كافة السياسات المخزنية.
ــ إقرار يوم 21 يوليوز من كل سنة عيدا وطنيا.
ــ إعادة كتابة التاريخ بأقلام علمية ومنصفة.
ــ رد الاعتبار لشهداء المقاومة المسلحة وجيش التحرير.
ــ رفع التهميش الممنهج والعسكرة عن الريف.
ــ الإفـراج الفـوري واللامشروط عن جميـع المـعتقليـن السياسييـن وعلـى رأسهـم معتقلـي الريف، معتقلي الشعب الأمازيغي عامة، عاشور العمراوي، إيدوصالح، محمد جلول...
ــ التوزيع العادل للثروة، ومحاكمة مافيا المال العام .
ــ إدماج الأمازيغية في كافة مناحي الحياة العامة دون قيد ولا شرط.
ـ بناء مراكز الاونكولوجيـا وفق المعايير الدوليـة لعلاج ضحـايا السرطان و الأسلحــة الكيماوية بالريف.
تضامننا مع :
ــ ضحايا السياسات المخزنية.
ــ ضحايا الحرب الكيماوية بالريف.
ــ كافة الشعوب التواقة وراء الانعتـاق والتحـرر وعلى رأسهـا ايمازيغن فـي أزواد، القبايل المزاب...
ــ مع كل المعتقلين السياسيين .
ــ مع نضالات المعطلين و حقهم في الشغل.
ــ الحركات الاحتجاجية الاجتماعية للشعب الامازيغي في امضير، وسط الريف...
عزمنا على مواصلة الاحتجاج إلى غاية تحقيق كافة مطالبنا العادلة والمشروعة.
عاشت الحركة الأمازيغية بوسط الريف
صامدة ومناضلة.
حرر بأنوال في 21\07\2016