توصيات بإطلاق أسماء الشخصيات الامازيغية التاريخية على الشوارع والمؤسسات وإدراج تاريخها الكامل بالمقررات المدرسية
أكد المشاركون في ختام أشغال الملتقى الدولي الذي نُظم تحث عنوان “يوغرطة يواجه روما” اول امس في عنابة على ضرورة “تحيين وعصرنة الكتابات والبحوث المنجزة حول يوغرطة” والشخيصات التاريخية الامازيغية .
وبقصد تعريف أوسع بالشخصيات الامازيغية التاريخية التي تركت بصماتها في منطقة شمال إفريقيا على غرار يوغرطة وجده ماسينيسا وتاكفاريناس ويوبا وغيرهم ، اقترح المشاركون “وضع لوحات مخلدة وتسمية الشوارع والمباني والمؤسسات العمومية بأسماء هذه الشخصيات” مع اقتراح أيضا “السعي مع الدوائر الوزارية المعنية (الثقافة والشؤون الخارجية) لوضع لوحات مخلدة لهذه الشخصيات الأمازيغية النوميدية على مستوى الساحات بالدول الأجنبية التي وطأتها أقدامها”.
وفي نفس السياق تضمنت التوصيات “إعداد دعائم وكتب تاريخية لإدراجها ضمن مقررات البرنامج الرسمي لتعليم اللغة الأمازيغية مع إنشاء بنك معلومات متخصص حول الشخصيات الأمازيغية وإرساء شبكة تواصل وتبادل بين مختلف الهيئات التي لها علاقة بتعليم ذات اللغة على غرار التعليم العالي والتربية”.
وتركزت توصيات هذا الملتقى الدولي الذي احتضنه المسرح الجهوي “عز الدين مجوبي” منذ 20 اوت الجاري حول “تشجيع التحقيقات والبحوث الميدانية وتسهيل وصول الباحثين إلى مختلف الأماكن والمواقع المذكورة في الوثائق التاريخية”. كما أوصى ذات الملتقى المنظم بمبادرة من المحافظة السامية للأمازيغية بالتنسيق مع وزارة الثقافة وجامعة “باجي مختار” بعنابة “بمواصلة عملية نشر الكتب وطبع ملخصات حول اللقاءات والملتقيات والتظاهرات العلمية”.
كما تم الإعلان عن النتائج الختامية لعمل الورشتين المنصبتين على هامش الملتقى والمتعلقتين بإدراج تعليم اللغة الأمازيغية في قطاعي التربية الوطنية والتعليم العالي بولاية عنابة.