( واش لي لقيناه في الزنقة نصوتوا عليه ) شعار حملة ساخرة أطلقها فيسبوكيين أمازيغ ضد لحسن الداوي
بدأ هاتف لحسن الداوي في تلقي كم كبير من الرسائل الساخرة المتهكمة بعدما أطلق نشطاء أمازيغ على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك حملة ساخرة ضد لحسن الدادوي وزير التعليم العالي وعضو حزب العدالة والتنمية المعادي للحقوق الامازيغية، المترشح في الانتخابات المقبلة .
وتهدف الحملة التي اطلقها فيسبوكيين أمازيغ الى إرسال كم هائل من الرسائل النصية الى هاتف لحس الداوي تتضمن عبارة موحدة وهي : (واش لي لقيناه في الزنقة نصوتوا عليه ) بمعنى هل كل من وجدناه يتسكع في الشارع نقوم بالتصويت عليه .
ويأتي إختار النشطاء الامازيغ لهذا الشعار الساخر (واش لي لقيناه في الزنقة نصوتو عليه ) من خلال تحوير لمقولة لحسن الداودي التي تهكم بها من قضية إغتيال مناضل الحركة الامازيغية عمر خالق المعروف بـ إيزم ، عندما صرح لحسن الداودي داخل البرلمان قائلا: (واش لي لقيناه ميت في الزنقة نمشيو نعزيوه ) . بمعنى هل كل من وجدناه مقتولا في الشارع ندهب لنواسي اهله .