إنطلاق المهرجان السنوي للفيلم الأمازيغي في دورته الثامنة بمدينة بوسطن بالولايات المتحدة الامريكية
إنطلقت يوم السبت 24 سبتمبر 2016، بمدينة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية ، الدورة الثامنة لمهرجان الفيلم الأمازيغي، الذي ينظم بتعاون بين الجمعية الثقافية الأمازيغية في أمريكا (A.C.N.A) ومعهد “Tazzla” للتنوع الثقافي، وبرعاية من مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية.
وإذا كان المهرجان الأمازيغي قد جال في دوراته السابقة جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، وتم استضافته في مدن مثل نيويورك ولوس أنجلوس، فإن هذا العام سيتم عرضه في مسرح مران من جامعة ليزلي، 34 شارع ميلين، كامبريدج، ماساشوستس.
ويعد مهرجان الفيلم الأمازيغي الذي انطلق منذ عام 2008، مناسبة سنوية للاحتفال بثقافة شمال إفريقيا الأمازيغية من خلال فن السينما. وحسبما unnamedaأفاد به معهد “Tazzla” للتنوع الثقافي، فإن الهدف من المهرجان التعريف بالطاقات والإنتاجات الأمازيغة بشمال إفريقيا، من أفلام وممثلين ومخرجين ومنتجين وفنانين، في الولايات المتحدة.
كما كشف معهد “Tazzla” مؤخرا بعضا من الأفلام الوثائقية التي ستعرض خلال المهرجان. ومن المرجح أن يتم افتتاح المهرجان بأفلام وثائقية حول طوارق مالي والنيجر، بما في ذلك عناوين “الصحراء”، “فقدان فن الصحراء”، “أمان”، وغيرها.
بالإضافة إلى ذلك، ستكون دنيا بنجلون حاضرة إلى جانب شركات أفلامها الحاصلة على عدة جوائز، بما في ذلك فيلمها الوثائقي “المرأة الأمازيغية في الموسيقى”، الذي يبرز دور المرأة التي تستخدم الموسيقى للحفاظ على الهوية والثقافة الأمازيغية.
كما أشار معهد Tazzla، أنه سيتم اختتام المهرجان بعرض فيلمين يحضيان بتقدير كبير، هما “وداعا كارمن” من إنتاج محمد مشرف بنعمراوي، و”النساجون حلما” الذي لشركة Ithri Irhoudane.
المصدر : أمضال بريس / ترجمة كمال الوسطاني