وصمة عار أن يبدد المغرب سنويا ملايير الدارهم على الاجانب بينما لايجد فنان أمازيغي مصاريف العلاج البسيطة
إنها وصمة عار على المسؤولين المغاربة بل قمة الغرائب في هذه البلاد المنكوبة ، أن ينظم مهرجان كل سنة يسمى "موازين" يتم خلاله تبديد ملايير الدراهم كل سنة على المغنين المشارقة والاجانب الذين يتم إستدعاؤهم من كل حدب وصوب لأداء بضعة دقائق من الغناء التهريجي و الرقص الماجن مقابل مبالغ ضخمة تتجاوز مئات الملايين لكل فرد ... !!
بينما في هذا البلد بالذات لا يجد قيدوم الفنانين الأمازيغ جنوب المغرب، الممثل المعروف عبد الرحمان اوتفنوت، حتى ما يسدد به مصاريف علاج ألم فضيع برجله جرّاء تداعيات كسر سابق برجله وهي مصاريف لا تتجاوز 650درهم في الاسبوع !!!! حيث لا تغطية صحية من الدولة، وهي من أبسط حقوق كل مواطن ، ولا اي جهة رسمية تكلفت بمصاريف العلاج رغم بساطتها !!!
فلم يجد فناننا الامازيغي المغلوب على أمره و الذي يعاني في صمت مع الألم والتهميش في وطنه الأم سوى مناشدة محبيه و معاريفه لمد يد العون له لتسديد تكاليف العلاج التي لا تتجاوز 650 درهم في الاسبوع حسب تصريحه.
الرقم الهاتفي الخاص بالفنان الامازيغي عبد الرحمان اتفنوت |
فلم يجد فناننا الامازيغي المغلوب على أمره و الذي يعاني في صمت مع الألم والتهميش في وطنه الأم سوى مناشدة محبيه و معاريفه لمد يد العون له لتسديد تكاليف العلاج التي لا تتجاوز 650 درهم في الاسبوع حسب تصريحه.
فيديو مؤلم يناشد فيه الفنان محبيه لمد يد العون
كل هذا يحدث في بلد الغرائب والعجاب المغرب الذي يدفع فيه الامازيغ ملايير الضرائب سنويا وتنهب فيه ثرواتهم المعدنية والبحرية بينما لا يستفيدون حتى من أبسط حقوقم الاساسية كالحق في العلاج!!!.