أمازيغ تونس يحتفلون برأس السنة الامازيغية 2967.. والمهدي بن غربية وزير حقوق الانسان التونسي يهنئهم
خلدت الجمعيات الثقافية الأمازيغية في تونس السنة الأمازيغية الجديدة بعدد من مناطق البلاد، ونظمت في تمازرط قرب مدينة قابس بالجنوب احتفالات بييناير وعيدي الثورة والشباب يومي 13 و14 يناير تضمنت حصص تنشيطية للأطفال بالإضافة لندوة أطرها باحثون بمشاركة شباب الجهة كان موضوعها دور الشباب في التعريف واستثمار الموروث الأمازيغي في التنمية “بمناسبة عيد الشباب” بالمركز الايكولوجي بتمزرط.
هذا إلى جانب حصص تنشيطية في الفضاءات الترفيهية وساحات القرية بمساهمة الجمعيات المساندة لاحتفالات أهالي تمزرط بالسنة الأمازيغية 2967 بمركز التنشيط السياحي دار عياد ومقهى بوابة الصحراء ومقهى بن جمعة راس، كما تضمنت الإحتفالات عرضا للأكلات أعدت من طرف الأهالي، وأمسية خصصت للموسيقى الشعبية والأمازيغية.
بدورها نظمت جمعية عرباطة للثقافة الأمازيغية يوم تنشيطي وترفيهي في مدينة القطار، تخلله حفل موسيقي أحيته فرقة “أمران تينري” من أمازيغ طوارق ليبيا، وبالعاصمة تونس خلد نادي الثّقافة الأمازيغية بالتعاون مع جمعيّة التراث والبيئة وجمعية تماقيت للثقافة الأمازيغية السنة الأمازيغية بأنشطة مختلفة.
وفي غياب الإعتراف الرسمي بالأمازيغية في تونس، خلق المهدي بن غربية وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان الإستثناء هذه السنة ببرقية تهنئة خاصة إلى التونسيين الأمازيغ بالمناسبة نشرت يوم 14 يناير 2017، بالصفحة الرسمية لوزارة العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان قال فيها “يطيب لي بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة 2967 أن أرفع إلى كافة مواطنينا التونسيين المنحدرين من أصول أمازيغية أحرّ التهاني وأصدق الأمنيات وأطيبها”.
وأضاف الوزير “عديدة هي مناطق البلاد، بجنوب تونس وشمالها الغربي على وجه الخصوص، التي يتزامن فيها احتفالنا بذكرى ثورة 17 ديسمبر-14 جانفي، باستقبال العام الأمازيغي الجديد، هذا التقويم الفلاحي العريق الذي تحييه عديد منظمات المجتمع المدني والجمعيات الثقافية والتراثية لأنه جزء لا يتجزأ من رصيد تونس الحضاريّ الغنيّ والمتنوّع”.
وقال الوزير أن السنة الأمازيغية “مناسبة تونسية أمازيغية أصيلة بعاداتها، بديعة بتقاليدها المتأصلة في أرض وطننا العزيز، لا يسعني إلاّ أن أتقاسم فرحتها معكم، راجيا لجميع التونسيّات والتونسيين سنة مباركة تعزّز فيها المكاسب وتتّحد فيها جهودنا بلا تمييز يفرّقنا أو اختلافات تشتت قوانا”.
وختم الوزير تهنئته بالقول “إن تونس الحضارة والتاريخ عنوان للثراء والتنوع ووطن يتسع للجميع، أقولها بالعربية كلّ عام وتونس وشعبها بخير. وأكرّرها بالأمازيغية: اسوقاس تونس اذ مدنيس اداران”.
نقلا عن العالم الامازيغي.