المجلس الحكومي لمدينة مليلية يخصص دعما ماليا لتدريس اللغة الأمازيغية بالمدينة

صادق كل من المجلس الحكومي لمدينة مليلية وجمعية "اللغة والثقافة الأمازيغيتين" على اتفاقية تروم دعم وتشجيع تدريس اللغة الأمازيغية داخل المدينة. وخُصص مبلغ مالي بقيمة 20 ألف أورو لدعم برامج الجمعية نفسها بهذا الخصوص. 

ووفق ما أوردته صحيفة "إلفارو دي ميليا" الإسبانية فإن "الهدف من الاتفاق الموقع بين الطرفين هو جعل اللغة الأمازيغية تٌدرس لجميع السكان الامازيغ بالمدينة"؛ فيما علق ممثلو الجمعية المغربية على هذا القرار بالقول إن "الاستجابة لهذا المطلب يندرج ضمن التزامات مدريد في هذا السياق". 



وذكرت الجمعية ذاتها أن "المواطنين المغاربة بالمدينة أصبحوا يشكلون 50 في المائة من مجموع سكان المدينة، أغلبهم يتحدثون اللغة الأمازيغية"، مشيرة إلى أن "تعميم تدريس اللغة الأمازيغية بشتى الوسائل الممكنة أضحى ضرورة ملحة، كما أن الجهات الوصية على قطاع الثقافة مطالبة بتخصيص الدعم المادي". 

وأضاف التنظيم الجمعوي المغربي ذاته أن "من حق المواطنين الأمازيغ بالمدينة الحفاظ على هويتهم الثقافية واللغوية، لاسيما أن تعزيز التعددية الثقافية يساهم في مد جسور الحوار البناء وترسيخ قيم التعايش بين جميع الأعراق، كما ينعكس إيجابا على التنمية الاجتماعية والثقافية للمجتمعات الديمقراطية".