وتستمر الاستفزازات ... رجل سلطة بدمنات يمزق لافتة أمازيغية دون سبب وجيه
أقدم قائد المقاطعة الأولى بدمنات بتمزيق اللافتة المعلنة لنشاط جمعية أناروز المنظم بدمنات لاستقبال المعتقلين السياسيين السابقين للقضية الامازيغية ،مصطفى أوسايا وحميد أوعضوش، والذي سيتم تنظيمه اليوم السبت 13 ماي.
اللافتة تم تعليقها على حائط دار الشباب، ولا تشكل أية عرقلة أو تشويه، ورغم ذلك تم إقتلاعها وتمزيقها بمساعدة أفراد من القوات المساعدة وأعوان السلطة، في غفلة من أعضاء جمعية أناروز المنظمة، الذين كانوا في الداخل منهمكين في الإعدادات الاولية.
اللافتة تم تعليقها على حائط دار الشباب، ولا تشكل أية عرقلة أو تشويه، ورغم ذلك تم إقتلاعها وتمزيقها بمساعدة أفراد من القوات المساعدة وأعوان السلطة، في غفلة من أعضاء جمعية أناروز المنظمة، الذين كانوا في الداخل منهمكين في الإعدادات الاولية.
اللافتة قبل تعرضها للتمزيق |
عدد كبير من الشباب كان شاهدا ومستنكرا لما وقع، فيما أعضاء الجمعية الآن في حالة استنفار ومتوجهون لدى السلطات الإقليمية لاستنكار ما وقع، قبل تقرير الخطوات النضالية القادمة، حسب مانشر المحامي والناشط الأمازيغي أحمد أرحموش، منسق فيدرالية الجمعيات الأمازيغية بالمغرب.
ويضيف الأستاذ أرحموش، أن السيد الباشا يقول أنها تعليمات أعطيت من العمالة لإزالة اللافتة لأنها تحمل عبارة “المعتقلين السياسيين السابقين”. غير أن ما يثير الغضب أكثر ، في نظر أرحموش، هو التصرف غير اللائق لممثل السلطة الذي أزال اللافتة بطريقة غير مسؤولة تعبر عن حقد دفين ضد كل ما هو أمازيغي، في الوقت الذي يمارس فيه “مهامه” على أرض أمازيغية، و يتقاضى راتبه من ضرائب مؤداة من طرف السكان الأمازيغ.