وفاة طفل نتيجة الاهمال الطبي يخرج آلاف السكان الأمازيغ للإحتجاج ليلا بمنطقة عين تاوجطات
خلّفت حادثة وفاة طفل نتيجة الاهمال الطبي ، بمنطقة عين تاوجطات بضواحي مدينة فاس، ليلة اليوم الأربعاء (24 ماي 2017)، احتجاجات عارمة للسكان أمام المركز الصحي الوحيد بالمنطقة، وهي المؤسسة الصحية الوحيدة بالمنطقة والتي كانت مند عهد وزيرة الصحة السابقة ياسمنة بادو تعاني ضعف الخدمات الطبية وغياب التجهيزات الاساسية .
وقد كان باب المركز الطبي مغلقا لحظة وصول الطفل الضحية الذي ظل يئن ويحتضر بالمكان أمام أعين عائلته حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، دون مبالاة المسؤولين؛ وهو ما أثار غضبا شعبيا كبيرا بالمنطقة .
وقد كان باب المركز الطبي مغلقا لحظة وصول الطفل الضحية الذي ظل يئن ويحتضر بالمكان أمام أعين عائلته حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، دون مبالاة المسؤولين؛ وهو ما أثار غضبا شعبيا كبيرا بالمنطقة .
أولى الصور لاحتجاجية السكان ليلا بعين تاوجطات |
وحسب مصادر من عين المكان ، فإن الطفل الضحية، البالغ من العمر (13 سنة)، نقل إلى المركز الصّحي، لتلقي العلاجات الضرورية، قبل أن تتفاجئ عائلته وأقربائه بغياب الاطباء و مصلحة المداومة بالمركز الصّحي المذكور التابع ترابيا لعمالة الحاجب، ففارق الطفل الحياة بعد ساعات من الانتظار والاهمال، الشيء الذي خلّف صدمة قوية وردود فعل غاضبة غير متوقعة، فخرج على إثر الفاجعة سكان المنطقة للاحتجاج وسط شوارع المدينة ضد الاهمال والتهميش.