بعد التضييق الأمني الكبير على المحتجين في الحسيمة النشطاء يقررون نقل الاحتجاجات الى مدينة إمزورن
بعد التضييق الامني الكبير على المحتجين في الحسيمة المطالبين باطلاق سراح المعتقلين، التجاوب الايجابي مع مظالب السكان المشروعة.
إفادت مصادر عديدة من داخل “حراك الريف”، أن النشطاء قرروا فقل زخم للاحتجاجات الى منطقة “امزورن” الواقعة في ضواحي مدينة الحسيمة، والخروج للاحتجاج مرتين كل أسبوع.
وقد بررت المصادر، هذا التحول في مسار “حراك الريف”، بسبب التضييق الأمني الكبير في الحسيمة ضد المحتجين الذي أصبح تعسفيا الى درجة لا يسمح معه، بتنظيم وقفة أو مسيرة، دون حدوث اعتقالات عشوائية تعسفية في صفوف المحتجين و النشطاء المسالمين .
وقد إنتشر بين أوساط النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي بيانا توضيحيا يقول : “ بعد اتفاق العديد من شباب الحراك في إمزورن قرروا تنضيم شكلين نضاليين سلميين في كل أسبوع، يومي السبت واﻷربعاء على الساعة الثامنة ليلا بتوقيت غرينيتش..”. الى غاية اطلاق سراح المعتقلين جميعا و والتعامل الاجابي مع مطالب السكان.
كل التطوارات الاخير تؤكد بالملموس فشل القمع المخزني في نسف حراك الريف وأن لا بديل عن إطلاق سراج كافة المعتقلين والجلوس لطاولة الحوار . بارطاجي
كل التطوارات الاخير تؤكد بالملموس فشل القمع المخزني في نسف حراك الريف وأن لا بديل عن إطلاق سراج كافة المعتقلين والجلوس لطاولة الحوار . بارطاجي