الأسباب الحقيقية غير المعلنة لرفض القومجيين والاسلاميين المغاربة كتابة النقود بالأمازيغية
من عجائب الأمور في دول شمال افريقيا عامة وفي المغرب خاصة أن يتم قبول كتابة النقود والاوراق النقدية بلغة المستعمر الفرنسي الدخيلة، و رفض كتابتها باللغة الأمازيغية اللغة الوطنية الاصلية للبلاد !!!
ليس لأن قانون ترسيم الامازيغية غير جاهز بعد كما يزعمون، بل لهذا الرفض أسباب غير معلنة وهي التي تدفع أعداء الأمازيغية من القومجيين والاسلاميين المغاربة المتعصبين للعروبة لمعارضة كتابة الاوراق النقدية باللغة الامازيغية كما حدث مؤخرا عندما عارضت الاحزاب العروبية والاسلامية في المغرب صدور قانون يخص بنك المغرب يدعو لكتابة النقوق بالامازيغية أيضا، بل واعتبر بعضهم ذلك مزاحمة للغة العربية !!!
فلماذا يا ترى يرفض هؤلاء المتعصبين للعروبة إدراج اللغة الأمازيغية على الاوراق النقدية ... !؟
فكما يعلم الجميع فالنقود هي شيء مادي ملموس له قيمة كبيرة في نفوس الناس ويتم تداولها يوميا بين جميع افراد المجتمع سواء كانو متعلمين أو أميين صغارا وكبارا، بالتالي فأي لغة يتم كتابتها على تلك النقود تقترن أيضا في أذهان ونفوس الناس لاشعوريا بالقيمة والاهمية، كما يؤكذ ذلك علماء النفس، بينما غاية القومجيين العروميين والاسلاميين في المغرب هي أن تظل الامازيغية محتقرة في نفوس الناس ومنبودة في أذهانهم الى الأبد وذلك تتويجا لسياسة الاقصاء والتهميش والتشريد الممنهجة ضد الامازيعية مند عقود من الزمن حتى تنقرض نهائيا من البلاد لطمس الهوية الأصلية للبلاد وفرض العروبة لا شريك لها فرضا وهي غاية القومجيين التعريبيين والاسلاميين العظمى التي يقف الأمازيغ بقوة ضدها بالمرصاد.