بعد كتابة إسم البرلمان بالأمازيغية عضو أحد الاحزاب المعادية للأمازيغية يصف العملية بالمهزلة والتضييق على العربية !!!
أقدم مجلس النواب المغربي أخيرا هذا الاسبوع على كتابة إسم "البرلمان" على واجهته باللغة الأمازيغة بالموازاة مع العربية، وذلك في إطار تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية .
وهي خطوة لم تروق بعض الاسلاميين والعروبيين في المغرب المعادون للأمازيغية، حيث عبّر عضو أحد الاحزاب المغربية المعروفة بعدائها للأمازيغية عن إسهجانه للعملية واصافا إياها بالمهزلة وإعتبر الامر مزاحمة للعربية !!!.
في حين لم يثير إستهجانه وجود اللغة الفرنسية الدخيلة على واجهات العديد من المؤسسات الرسمية على مدى عقود من الزمن ؟؟ ناسيا أن إستمراره وأمثاله في نفث سموم حقدهم العنصري ضد الامازيغية في عقر وطنها هو المهزلة الكبرى .
في حين لم يثير إستهجانه وجود اللغة الفرنسية الدخيلة على واجهات العديد من المؤسسات الرسمية على مدى عقود من الزمن ؟؟ ناسيا أن إستمراره وأمثاله في نفث سموم حقدهم العنصري ضد الامازيغية في عقر وطنها هو المهزلة الكبرى .
واجهة البرلمان المغربي باللغة الامازيغية ابجدية تيفناغ |
ومن جانبه إعتبر الناشط الأمازيغي، أحمد عصيد، كتابة كلمة "برلمان" باللغة الأمازيغة بالأمر البديهي والمنتظر لأنه يدخل في إطار تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية كما ينص عليه ذلك القانون التنظيمي، مضيفا :"هناك مادة خاصة في القانون التنظيمي يتعلق بواجهة المؤسسات الرسمية وكتابة علامات التشوير باللغتين الرسميتين معا".
وأضاف عصيد ،أنه ليس هناك للأسف تدقيق في القانون في أن تكون الكتاب متساوية بين اللغتين الرسميتين، لأن هناك مجموعة من المؤسسات تكتب أسماءها بحروف عربية كبيرة جدا وحروف أمازيغية صغيرة .
وبخصوص قرار إدارة مجلس النواب ، قال عصيد أن البرلمان احترم مبدأ احترام التساوي بين اللغتين في الكتابة .
وقد دعى عصيد أن تكتب حروف الامازيغية على واجهات كل مؤسسات الدولة بطريقة متساوية بينها وبين اللغة العربية وذلك بمبدأ المساواة بين اللغتين الرسميتين للبلاد .
أحمد عصيد يطالب كذلك المؤسسات التي كتبت اللغة الأمازيغية بحروف صغيرة إعادة النظر في الموضوع، معتبرا أن الأمر يتعلق بـنوع من "التمييز والعنصرية" في حق الأمازيغ لايزال مستمرا .