جامعة هارفارد الأمريكية تضع مقولة للفيلسوف الأمازيغي أغسطينوس في مدخلها
وضعت جامعة هارفارد الأمريكية Harvard مقولة عميقة للفيلسوف الأمازيغي أغسطينوس Augustine في مدخلها بعدما حوّل طلاب الجامعة ممرا في مدخل الجامعة الى معرض لأعظم المقولات عن القانون والعدالة للمفكرين والفلاسفة من كل أنحاء العالم مند 600 سنة قبل الميلاد الى العصر الحاضر.
وكان هذا المعرض بتعاون بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين في كلية الحقوق بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد أوردت الجامعة في موقعها الرسمي " أنها مبادرة تعكس الأمل في أن تستمر التطلعات والمُثل المعبر عنها هنا في إلهام جميع الذين يناضلون من أجل قوانين عادلة في العالم ".
وأضافت الجامعة في وصف المعرض "أن الطلاب حوّلوا الجدران خارج ميلشتاين الشرقية في قاعة فاسرشتاين ومركز كاسبرسن للطلاب ومبنى الجناح السريري بجامعة هارفارد Harvard الى معرض للأقتباسات حول القانون والعدالة ، تمتد الاقتباسات الى الفترة ما بين 600 قبل الميلاد حتى يومنا هذا. وتؤكد الكلمات الموجودة في هذا المعرض قوة تعطش الانسانية الى العدالة والكرامة عبر التاريخ ".
وكانت مقولة الفيلسوف الأمازيغي أغسطينوس المضمنة بالانجليزية بمدخل الجامعة تعني تقريبا :
" أي قانون لا يحقّق العدالة فهو ليس قانونا على الإطلاق ".
" أي قانون لا يحقّق العدالة فهو ليس قانونا على الإطلاق ".
--- an unjust law is no law at all
---- (Saint Augustine)
وقد كانت ضمن العبارات المضمنه بهذا المعرض أيضا آية من القرآن من سورة النساء ( الآية 135) التي تتحدث عن العدل، وهي التي طار بها المسلمين فرحا هذه الايام فزعموا أن جامعة هارفارد "صنفت القرآن كأفضل كتاب للعدالة"، وذلك غير صحيح على الاطلاق ، لأن المعرض لم يتضمن سوى أية واحدة من سورة النساء مثلما تضمن مقولات اخرى كثيرة للعديد من المفكرين والفلاسفة في العالم حول العدالة عبر التاريخ وكان في مقدمتهم الفيلسوف الأمازيغي أغسطينوس الذي عاش في القرن الثالث الميلادي بشمال افريقيا.
و تجدر الاشارة الى أن أساتذة الجامعة ينتقدون ويرفضون الكثير من الأحكام والقوانين الواردة في القرآن خصوصا في سورة النساء نفسها كتعدد الزوجات وإمتلاك الجواري (أي مِلك اليمين) وضرب النساء وللذكر حظ الانثيين .. والكثير من الاحكام الاخرى، ما يؤكد كذب المسلمسين في قولهم أن الجامعة صنفت القرآن كأفضل كتاب للعدالة، وقولهم هذا في الحقيقة مجرد مبالغات وأكاذيب يروجهونها في مواقع التواصل والكثير من الصحف المشرقية !!!.
و تجدر الاشارة الى أن أساتذة الجامعة ينتقدون ويرفضون الكثير من الأحكام والقوانين الواردة في القرآن خصوصا في سورة النساء نفسها كتعدد الزوجات وإمتلاك الجواري (أي مِلك اليمين) وضرب النساء وللذكر حظ الانثيين .. والكثير من الاحكام الاخرى، ما يؤكد كذب المسلمسين في قولهم أن الجامعة صنفت القرآن كأفضل كتاب للعدالة، وقولهم هذا في الحقيقة مجرد مبالغات وأكاذيب يروجهونها في مواقع التواصل والكثير من الصحف المشرقية !!!.