ملتقى المدن الأمازيغية: تشكيل غرفة عمليات عسكرية والضرب بيد من حديد لمن يحاول زعزعة الأمن والاستقرار

أعلن ملتقى المدن الأمازيغية بالجبل الغربي بليبيا عن تشكيل غرفة عمليات عسكرية مشتركة وعن الاستعداد لـ"الضرب بيد من حديد لكل من يحاول زعزعة السلم والأمن في مدينتي زوارة والزاوية وكافة مدن المنطقة الغربية"، وذلك بعد إعلان بلدية زوارة الحدودية مع تونس "حالة النفير القصوى" إثر رصد أجهزة الأمن فيها تحركات عسكرية مريبة لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر بالقرب منها...




وقد قرر ملتقى المدن الأمازيغية في بيانهم الختامي ، تشكيل غرفة عمليات عسكرية بين عسكريي البلديات الامازيغية  يتم تحريكها عند الضرورة، إلى جانب تشكيل وفد مشترك من البلديات الأماريغية للتواصل مع الحكومة والجهات ذات العلاقة بما فيها البعثة الأممية وبلديات الجوار...

وشدد البيان الختامي على استعدادهم للضرب بيد من حديد لكل من يحاول زعزعة السلم والأمن في مدينتي زوارة والزاوية وكافة مدن المنطقة الغربية،  كما طالب الرئاسي والبعثة بتحمل مسؤولياتهم...

وأكد المجتمعون أنهم دعاة سلم وليسوا دعاة حرب، داعين جميع البلديات بالمنطقة الغربية في الساحل والجبل إلى احترام المواثيق والاتفاقيات السابقة، لضمان المحافظة على التعايش السلمي بين المدن، مطالبين المجلس الرئاسي والبعثة الأممية بتحمل مسؤولياتهما تجاه الأحداث الجارية.

ويأتي اجتماع ملتقى المدن الأمازيغية، عقب رصد تحركات مشبوهة وتحشيدات عسكرية لمليشيات حفتر في حدود بلدية زوارة الكبرى ومحيطها بدعم من مالي وعسكري من بعض الدول الخليجية في مقدمتها الامارات .

وكان عميد بلدية زوارة فرحات بشواشي قد أكد لقناة ليبيا الأحرار أن الأجهزة الأمنية بالمدينة رصدت مكالمات هاتفية بين عناصر تابعين لمليشيات حفتر تفيد باستعدادهم للقيام بعمليات عسكرية تستهدف المدينة ومحيطها.

مخرجات الاجتماع