نشطاء يقومون بزيارة تضامن للفنان الامازيغي جمال صابري ـ صور
قام مجموعة من النشطاء الأمازيغ بزيارة تكريم وتضامن لصقر الاوراس الفنان الأمازيغي الشاوي الملتزم جمال صابري Djamel Sabri ⵊⴰⵎⴰⵍ ⵚⴰⴱⵕⵉ، بعدما تخلت عنه وزارة الثقافة رغم ما قدمه من فن ملتزم طيلة عقود من الزمن، فأصبح يعاني الجحود والتهميش والنكران .
وقد جاء هذا التكريم النابع من القلب كرساله إحترام وتضامن و شكر وعرفان للفنان القدير جمال صابري الشهير بلقب (جو) وهي سابقه في التاريخ أن يكرم فنان بهذه الطريقة العفوية وبدون أي بروتوكالات و دون حضور أي مسؤول ...! جو أنت تستحق أكثر من هذا التكريم وهؤلاء الشباب يستحقون ألف تحية وكل التقدير ...
زيارة تضامن للفنان الامازيغي الشاوي جمال صابري |
فكل الشكر لجلال حيدر المشرف على هذه البادرة العفوية ولكل من ساهم في هذا التكريم الرائع و شكرا مجددا لفناننا المحبوب جمال صابري على كل ما قدمه من فن ملتزم و نضال لاجل الهوية الامازيغية بالجزائر مند سبعينات وتمانينات القرن الماضي .
زيارة تضامن للفنان الامازيغي الشاوي جمال صابري ـ صور |
وإذ تتمنى إدارة البوابة الأمازيغية كل الشفاء للفنان المقتدر جمال صابري خصوصا أنه أحد أعمدة الاغنية الشاوية الامازيغية بالجزائر، ولايزال حبه راسخا في قلوب الاجيال وأغانيه محفورة في الأذهان مثل أغاني الفنان المتمرد معطوب الوناس.
زيارة تضامن للفنان الامازيغي الشاوي جمال صابري ـ صور |
لمحة عن الفنان الامازيغي الشاوي جمال صبري Djamel Sabri
ولد الفنان الشاوي جمال صبري بأم البواقي، يوم 7 يوليو 1958، هو فنان أمازيغي ملتزم بدأ يهتم بالثقافة الأمازيغية والدفاع عنها مند شبابه المبكر، واصل دراسته في مدرسة ثانوية في عين البيضاء (ولاية أم البواقي) ، المدينة التي بدأ فيها أول أغانيه الشهيره حيث ألّف أول ألبوم له بعنوان Ymama El Kahina .
صورة تاريخية لصقر الاوراس جمال صابري مع الفنان الامازيغي المتمرد معتوب لوناس |
في عام 1980 ، قام بتكوين المجموعة الموسيقية Les Berbères2. وفي عام 1981 ، دعيت المجموعة للغناء في جامعة قسنطينة. وكان المجموعة تؤدي جميع أغانيها باللغة الشاوية الامازيغية. في عام 1986 ، انفصلت المجموعة بعد عودتها من جولة فنية بفرنسا.
حاول زعيم الحزب الواحد في ذلك الوقت إجبار جمال صبري على الغناء باللغة العربية ، لكن الأخير رفض ولم يستسلم وواصل الغناء بالامازيغية الشاوية. وفي عام 1989 ، أصدر ألبومه الثاني Bachtola الذي تزامن مع أحداث 5 أكتوبر 1988 في الجزائر.