ملكة جمال الأمازيغ تثير غضب الأمازيغ خلال مشاركتها في مهرجان دولي للأزياء التقليدية
أثارت ملكة جمال الامازيغ، هجر المرابط بنت تافراوت، غضب فئة واسعة من الامازيغ على مواقع التواصل الاجتماعي خلال مشاركتها في مهرجان دولي للأزياء التقليدية، حيث تعرضت الفائزة بلقب ملكة جمال الأمازيغ في نسخته الأخيرة لعدة انتقادات بعد ظهورها بلباس عصري وبتنورة قصيرة لا تمثل الثقافة الأمازيغية، مساء يوم الأحد 23 فبراير 2020، خلال مشاركتها بمهرجان الأزياء التقليدية الذي نظمته جمعية بوابة الأزياء العالمية..
وكان المفروض منها الظهور بالزي الأمازيغي التقليدي للتعريف بالثقافة الأمازيغية لكون المهرجان الدولي خاص بالازياء التقليدية !!! و يحضى بحضور إعلامي وازن بحضور ضيوف ومشاركين من دول افريقيا وأسيا...
وعن سبب عدم ظهورها باللباس الأمازيغي للتعريف بالثقافة الأمازيغية في هذه التظاهرة الدولية الخاصة بالازياء التقليدية ظل غير معروف حتى الأن ، وفي جوابها خلال الندوة الصحافية التي أقيمت بالمناسبة، قالت أنها في ندوة صحافية لا تستدعي الضهور بلباس أمازيغي، وأضافت أنها ستلبس اللباس الأمازيغي خلال الحفل الرسمي للمهرجان، ليتفاجئ الحاضرون بحضور “ميس أمازيغ” بالحفل الرسمي بتنورة قصيرة تسيء الى التقاليد الأمازيغية ، في حفل يضم مجموعة من الضيوف من عدة دول مشاركة.
بنت منطقة تافراوت الفائزة بلقب “ميس أمازيغ” لسنة 2020 ، ضيعت فرصة كبيرة للتعريف بالثقافة الأمازيغية و لباسها التقليدي الأمازيغي في حفل كبير وأمام حضور إعلامي وازن بحضور ضيوف ومشاركين من دول افريقيا وأسيا، ليطرح السؤال حول مدى قدرت الجمعية المشرفة على تنظيم مسابقة ملكة جمال الأمازيغ على تتبع ومواكبة الفائزات خلال مشاركتها في التظاهرات بصفتها ملكة جمال الأمازيغ.
صفة “ملكة جمال” تحولت من تكليف بتسويق الثقافات والتعريف بها والمساهمة في الأنشطة الإجتماعية والثقافية، لتصبح في الأونة الأخيرة مجرد أداة للشهرة وللإغتناء السريع من دعم المؤسسات العمومية والخاصة لنتسأل عن المعايير التي تعطي الحق لهذه الجمعيات لتنظيم تظاهرات بهذا الحجم وما الفائدة منها.