بعد سنوات من المنع تونس تبدأ في السماح بالاسماء الأمازيغية و“ماسين” أول الغيث
بعد سنوات من المنع ، تونس تبدأ بالتراجع عن غيها في السنوات الاخير بالسماح بالاسماء الأمازيغية، فبعدما كان الاسم الامازيغي “ماسين” و لعدة أشهر ممنوعا ببلدية صفاقس بتونس، حيث ظل المواطن التونسي “عماد الزواري” يتنقل بين مؤسسات الدولة بمعية جمعية “تماگيت للحقوق والحريات والثقافة الأمازيغية”، بغية نزع حق تسجيل ابنه الذي إختار له من الاسماء الامازيغية "ماسين"....
ليأتي قرار المحكمة الابتدائية بمدينة صفاقس ، بالحكم لصالح تسجيل الابن “ماسين” في كناش الحالة المدنية، بعد نضال مرير ...
ليأتي قرار المحكمة الابتدائية بمدينة صفاقس ، بالحكم لصالح تسجيل الابن “ماسين” في كناش الحالة المدنية، بعد نضال مرير ...
هذا وقد أضحى رسميا الاسم الامازيغي "ماسين" بدفتر الحالة المدنية بتونس، بقرار المحكمة، إسما مقبولا ولأول مرة بدولة تونس، بعدما كان مرفوضا لمجرد كونه إسما أمازيغيا لا غير، ويؤكدا النشطاء بتونس والمجتمع المدني، مواصلة النضال حتى الغاء المنشور 85 المعادي لهوية وجذور وأصول الشعب التونسي الامازيغية، والذي ينص بصريح العبارة على منع الاسماء التي لا علاقة لها "بالهوية العربية" وهو ما يتنافى مع أبسط مبادئ حقوق الانسان !!!.