الملياردير الأمازيغي عزيز أخنوش يتبرع بـ 100 مليار لصندوق كورونا
أعلن مالك شركة توزيع المحروقات الشهيرة إفريقيا للغاز، الملياردير الأمازيغي عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء، تبرعه بـ100 مليار سنتيم (حوالي 100 مليون دولار أميركي) لفائدة الصندوق الخاص بفروس كورونا الذي أعلن ملك المغرب محمد السادس عن إحداثه لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد على أفراد المجتمع والاقتصاد الوطني ...
وأكد مصدر موثوق أن الملياردير عزيز أخنوش الذي يعمل وزيرا للفلاحة في الحكومة المغربية قد تبرع من ماله الخاص بإسم الشركة التي يملكها والأمر لا علاقة له بالحزب الذي يرأسه ولا بالوزارة التي يتولاها...
وشدد المصدر أن عزيز أخنوش، ساهم بإسم شركته في الصندوق من باب الوطنية، و الإسهام في حماية الوطن من تفشي فيروس كورونا، مباشرة بعد إحداث صندوق التبرعات. كما تم الاعلان أيضا عن تبرع مجموعة بنك افريقيا المملوكة لرجل الاعمال عثمان بنجلون للصندوق بارباح ثلاثة اشهر .
في حين لم يتبرع أعضاء حزب العدالة والتنمية الاسلامي ولو بسنتيم واحد،بمن فيهم بن كيران صاحب مقولة " والشح بشحال كايعيش كاع" وكذلك المقرئ ابو زيد صاحب نكتة " العرق البخيل" السمجة.!!!
وبالتزامن مع ذلك كله، تعالت الأصوات التي تطالب جميع أثرياء الوطن، بالتبرع لصندوق كورونا الذي أحدثه الملك، والذي من المنتظر أن يُساعد في تجاوز الأزمة الاقتصادية التي يُحدثها انتشار فيروس كورونا بالبلاد.
وبالتزامن مع ذلك كله، تعالت الأصوات التي تطالب جميع أثرياء الوطن، بالتبرع لصندوق كورونا الذي أحدثه الملك، والذي من المنتظر أن يُساعد في تجاوز الأزمة الاقتصادية التي يُحدثها انتشار فيروس كورونا بالبلاد.
وكان الملك محمد السادس، قد أعطى تعليماته للحكومة قصد الإحداث الفوري لصندوق خاص لتدبير ومواجهة وباء فيروس كورونا، والذي سيتوفر له اعتمادات بمبلغ عشرة ملايير درهم، سيخصص للتكفل بالنفقات المتعلقة بتأهيل الآليات والوسائل الصحية، سواء فيما يتعلق بتوفير البنيات التحتية الملائمة أو المعدات والوسائل التي يتعين اقتناؤها بكل استعجال.
وسيتم أيضا، رصد الجزء الثاني من الاعتمادات المخصصة لهذا الصندوق، لدعم الاقتصاد الوطني، من خلال مجموعة من التدابير التي ستقترحها الحكومة، لاسيما فيما يخص مواكبة القطاعات الأكثر تضررا بفعل انتشار فيروس كورونا كالسياحة، وكذا في مجال الحفاظ على مناصب الشغل والتخفيف من التداعيات الاجتماعية لهذه الأزمة، وفق بلاغ الديوان الملكي.