اختيار البروفسور الامازيغي عبد الله المصوري للاشراف على فريق البحث حول كورونا بفرنسا
تم اختيار البروفيسور الأمازيغي عبد الله المنصوري ليقود فريق البحث بالمعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحوث الطبية، Inserm (Institut national de la santé et de la recherche médicale) والاشراف على مشروع البحث حول التجارب السريرية على المرضى المصابين بفيروس “كوفيد-19” وأمراض الجهاز التنفسي، والتي يجري تقييمها من قبل منظمة الصحة العالمية.
يشغل البروفيسور الأمازيغي عبد الله المنصوري مديرا للدراسات بالمعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحث الطبي ومؤطر فريق العمل والبحث حول “كوفيد-19” بنفس المعهد، وقد شغل مناصب علمية متنوعة، فقد عمل رئيسا لفريق علم وظائف الأعضاء الفيزيولوجية المرضية لالتهاب الكبد الذهني والتهاب الكبد الفيروسي بفرنسا. كما عيّن عضوا بالمجالس العلمية و الهيئات القانونية لمنظمة البحث الطبي و العلمي بأوربا.
هذه المهام جعلت المنصوري ينال أعلى المراكز المشرفة، فاشتغل محاضرا بكلية الطب “كزافيا بيشا” بفرنسا، وعين محاضرا في البحث العلمي و الطبي في جامعة “هيوستون” بتكساس بالولايات المتحدة الأمريكية .
البروفسور الأمازيغي عبد الله المنصوري ، من مواليد عام 1966، والذي ينحدر منطقة تيزنيت وبالتحديد من بلدة “المعدر الكبير” وعاش طفولته بالمنطقة وعانى ظروفا قاسيا بعد وفاة أبيه وهو لا يزال صغيرا. بدأ مشواره الدراسي بالمدرسة الابتدائية بقريته بجماعة “المعدر الكبير”، لينتقل إلى مدينة تيزنيت حيث واصل دراسته بإعدادية مولاي رشيد، ثم بثانوية المسيرة الخضراء، وهو الذي اتخذ داخلية الثانوية ملاذا له، ليهاجر بعد حصوله على الباركلوريا المغرب ويتابع دراسته الجامعية العليا بين أمريكا وفرنسا.
ظل البروفيسور الأمازيغي عبد الله المنصوري مسكونا بالعلم وبالمختبرات فعين عضوا بأكاديمية للعلوم الطبية بأمريكا ، ثم باحثا في المجال الطبي في العديد من الدول .
مزاوجته ما بين الخبرة العلمية والمسؤولية، جعلته يظفر بمناصب ضمن طواقم ذات مستوى عال في كل من فرنسا وأمريكا، ومع انتشار فيروس “كورونا” بزغ اسمه من جديد ليتم اختياره ليقود فريق البحث بالمعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحوث الطبية، Inserm (Institut national de la santé et de la recherche médicale) ويشرف على مشروع بحث حول التجارب السريرية على المرضى المصابين بفيروس “كوفيد-19” وأمراض الجهاز التنفسي، والتي يجري تقييمها من قبل منظمة الصحة العالمية.
في مساره البحثي والأكاديمي صدرت له عدد من المؤلفات و المنشورات والأبحاث الطبية و العلمية كما تُوج “المنصوري” بجوائز علمية، وهو يطمح لمساعدة بلده المغرب متى أتيحت له الفرصة، بحسب تعبيره.
المصدر:
صحيفة لكم المغربية نقلا عن الصحافة الفرنسية.
يشغل البروفيسور الأمازيغي عبد الله المنصوري مديرا للدراسات بالمعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحث الطبي ومؤطر فريق العمل والبحث حول “كوفيد-19” بنفس المعهد، وقد شغل مناصب علمية متنوعة، فقد عمل رئيسا لفريق علم وظائف الأعضاء الفيزيولوجية المرضية لالتهاب الكبد الذهني والتهاب الكبد الفيروسي بفرنسا. كما عيّن عضوا بالمجالس العلمية و الهيئات القانونية لمنظمة البحث الطبي و العلمي بأوربا.
هذه المهام جعلت المنصوري ينال أعلى المراكز المشرفة، فاشتغل محاضرا بكلية الطب “كزافيا بيشا” بفرنسا، وعين محاضرا في البحث العلمي و الطبي في جامعة “هيوستون” بتكساس بالولايات المتحدة الأمريكية .
البروفسور الأمازيغي عبد الله المنصوري ، من مواليد عام 1966، والذي ينحدر منطقة تيزنيت وبالتحديد من بلدة “المعدر الكبير” وعاش طفولته بالمنطقة وعانى ظروفا قاسيا بعد وفاة أبيه وهو لا يزال صغيرا. بدأ مشواره الدراسي بالمدرسة الابتدائية بقريته بجماعة “المعدر الكبير”، لينتقل إلى مدينة تيزنيت حيث واصل دراسته بإعدادية مولاي رشيد، ثم بثانوية المسيرة الخضراء، وهو الذي اتخذ داخلية الثانوية ملاذا له، ليهاجر بعد حصوله على الباركلوريا المغرب ويتابع دراسته الجامعية العليا بين أمريكا وفرنسا.
ظل البروفيسور الأمازيغي عبد الله المنصوري مسكونا بالعلم وبالمختبرات فعين عضوا بأكاديمية للعلوم الطبية بأمريكا ، ثم باحثا في المجال الطبي في العديد من الدول .
مزاوجته ما بين الخبرة العلمية والمسؤولية، جعلته يظفر بمناصب ضمن طواقم ذات مستوى عال في كل من فرنسا وأمريكا، ومع انتشار فيروس “كورونا” بزغ اسمه من جديد ليتم اختياره ليقود فريق البحث بالمعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحوث الطبية، Inserm (Institut national de la santé et de la recherche médicale) ويشرف على مشروع بحث حول التجارب السريرية على المرضى المصابين بفيروس “كوفيد-19” وأمراض الجهاز التنفسي، والتي يجري تقييمها من قبل منظمة الصحة العالمية.
في مساره البحثي والأكاديمي صدرت له عدد من المؤلفات و المنشورات والأبحاث الطبية و العلمية كما تُوج “المنصوري” بجوائز علمية، وهو يطمح لمساعدة بلده المغرب متى أتيحت له الفرصة، بحسب تعبيره.
المصدر:
صحيفة لكم المغربية نقلا عن الصحافة الفرنسية.