اللاعب الدولي الأمازيغي وادو يتبرع بـ 100 مليون سنتيم و700 لوحة الكترونية لتلاميد مسقط رأسه
تبرع اللاعب الدولي الأمازيغي عبد السلام وادو Abdeslam Ouaddou، بـمبلغ قدره 100 مليون سنتيم ، وبـ 732 لوحة إلكترونية مع بطائق الاتصال الخاصة بها cartes sim معبئة مسبقا، لفائدة تلاميد وتلميذات دائرة ألنيف مسقط رأسه التابعة لإقليم تنغير بالجنوب الشرقي للمغرب.
وكان الدولي السابق في صفوف المنتخب المغربي الذي خاض معه نهائيات كأس أفريقيا للأمم، قد أكد من خلال مقطع فيديو نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تبرعه بقيمة مالية قدرها 105 ملايين سنتيم لفائدة المغاربة في اطار مواجهة جائحة فيروس "كورونا".
وأوضح وادو أن هذا القدر المالي سيتم تخصيصه أيضا لفائدة التلاميذ غير القادرين على متابعة دروسهم عن بعد من منازلهم بسبب ضعف إمكانياتهم، حيث أشرف على اقتناء كافة اللوازم المعلوماتية التي يحتاجونها إضافة إلى تأمين خدمة الإنترنت لهم.
اللوحات الإلكترونية تم توزيعها على تلميذات وتلاميذ المستويات الإشهادية تحت إشراف جمعية أزقور بالجنوب الشرقي بتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتنغير و السلطات المحلية.
صورة من الارشيف لعبد السلام وادو في اطار دعم اطفال بلدته أزقور |
ويُذكر أن اللاعب الدولي الأمازيغي عبد السلام وادو ، قد زار أيضا قبل سنة مسقط رأسه قصر أزقور الذي يقع شرق إقليم تنغير، في زيارة عائية وقام حينها بعقد لقاء مع الفاعلين الجمعويين المحليين بالمنطقة ، واطلع على مشروع تنموي بالمنطقة قام بتمويله ، قبل تقديم دعم جديد لفائدة جمعية بدر الثقافية الرياضية والإجتماعية المسيرة لهذا المشروع .
وكان وادو قد قدم ما يناهز 600 مليون سنتيم لجمعيات محلية بالمنطقة لإنجاز وتجهيز مرافق ومركب سيوسيو اجتماعي للطفولة والشباب والنساء، وقد تم الانتهاء من تجهيز قاعة للإعلاميات ضمن المشروع ذاته قبل سنة فقط.
وأوضحت المصادر ذاتها أن اللاعب الدولي ألح على ضرورة إدماج النساء والأطفال في هذا المشروع التربوي والاجتماعي الذي يعد متنفسا لهم في قصر أزقور مسقط رأسه التابع لجماعة ألنيف، التي تتميز بمناخ صحراوي جاف وتفتقر إلى البنيات التحتية الخاصة بهذه الفئة، “وهو ما استجاب له مشروع عبد السلام وادو” مشكورا.