عاجل: النظام العروبي الجزائري يستعمل الرصاص لقمع المحتجين الطوارق الامازيغ في انتهاك صارخ لحقوق الانسان
في انتهاك صارخ لحقوق الانسان في الحياة والاحتجاج ضد الظلم، لجأ النظام العروبي الديكتاتوري الجزائري الى إطلاق الرصاص الحي على سكان بلدة تين زواتين الأمازيغ بمنطقة تمنغست جنوب الجزائر ، وهي بلدة تعاني من الهشاشة والتهميش مند عقود وتكاد تنعدم فيها ابسط شروط الحياة بسبب التهميش والاقصاء.
وبعد خروج سكان البلدة في إحتجاجات سلمية على أوضاعهم الإجتماعية المزرية، وضد جدار الاسلاك الشائكة الذي يحاصر البلدة ويزيد من معانتهم ، لجأ النظام الديكتاتوري الى القمع الوحشي واستعمال الرصاص الحي ضد المتظاهرين، وتوجد أنباء عن مقتل احد سكان البلدة وإصابة آخرين بجروح خطيرة...
وزارة الدفاع الجزائرية بدل أن تعتذر و تتحمل مسؤليتها بالتدخل من اجل ايقاف القمع الوحشي فورا، إتّجهت نحو الكذب والتلفيق ووصفت المتظاهرين بالمجرمين والمهربين من اجل أن تبرئ ساحة قواة الأمن التي استعملت الرصاص الحي في حادثة الإصابة والوفاة وإدعت أن إطلاق النار جاء من مصدر مشبوه...
قوات القمع الجزائرية مدججة بالرشاشات لقمع الطوار الامازيغ المطالبين بحقوهم |
استعمال الرصاص الحي ضد المتظاهرين الامازيغ هو سلوك عادي مألوف لدى النظام الديكتاتوري الجزائري، فليست هذه هي المرة الاولى التي يستعمل فيها هذا النظام الديكتاتوري الرصاص الحي ضد المتظاهرين بل استعمله قبل ذلك ضد أمازيغ القبايل في الشمال سنة 2001م وسنة 1980م كما استعمله ضد جميع الجزائريين سنة 1988م ، وضد امازيغ مزاب بغرداية سنة 2016 ... واليوم يكشف عن وجهه الحقيقي الوحشي من جديد ضد الطوارق الامازيغ ...
من حق الامازيغ الطوارق جنوب الجزائر الاحتجاج ضد الظلم بعدما سئموا من التهميش والاهمال الذي يعيشونه، ومن واجب الدولة الاستجابة لمطالبهم العادلة ، فلهم كل الحق في الاستفادة من ثروات ارضهم الغنية بالغاز والنفط التي ينهبها النظام الديكتاتوري دون ان يستفيدوا منها شيئا، فهم سكان اصليين وليسوا نازحين أو مهاجرين وليسوا حيوانات حتى يتم التعامل معهم بهذه الطريقة الوحشية.
آخر مطالب سكان تين زواتين قبل التدخل الوحشي لقمعهم بالرصاص الحي
آخر مطالب سكان قبل الاحتجاج ثم التدخل الوحشي لقمعهم بالرصاص الحي |
انهم لا يطالبو سوى بابسط حقوقهم الماء الشروب فتم قمعهم بوحشية
إنهم لا يطالبون سوى بالماء الشروب فتم قمعهم بوحشية |
من العار قمع سكان مسالمين لمجرد انهم يطالبون بابسط حقوقهم للعيش الكريم |
العصابة العسكرية الجزائرية، تريد حرمان الإموهاغ ( الامازيغ الطوارق في الجنوب) من الماء، لإجبارهم على ترك أراضيهم ، لاستغلال ثرواتها الباطنية من ذهب، ألماس، يورانيوم، كوبالت، بترول، غاز صخري، لضمان رفاهيتها ورفاهية الأجانب على حساب معاناة السكان الاصليين. إنها جريمة في حق الانسانية يرتكبها هذا النظام الديكتاتوري بكل ما تحمل الكلمة من معنى تستوجب المحاسبة و العقاب والتعويض عن الضرر و تدخل المنظمات الحقوقية الدولية.
مواضيع ذات صلة
التعليقات
عاجل: النظام العروبي الجزائري يستعمل الرصاص لقمع المحتجين الطوارق الامازيغ في انتهاك صارخ لحقوق الانسان