انطلاق أشغال ترميم القلعة التاريخية الأمازيغية قصبة أكادير أوفلا - صور
انطلقت الاشغال يوم امس من اجل إعادة تأهيل وترميم الموقع التاريخي الامازيغي الشهير بإسم قصبة أكادير أوفلا Agadir-oufella والمصنفة ضمن التراث الوطني بموجب قانونين صادرين بتاريخ 30 يوليوز 1932 والثاني صادر سنة 1944.
وتشمل أعمال ترميم هذه القلعة الامازيغية التاريخية العريقة المعروف باسم قصبة أكادير أوفلا ، ما سطره المشروع الذي يدخل في اطار برنامج التنمية الحضرية لاكادير 2020-2024 الذي تم التوقيع عليه يوم 4 فبراير 2020 امام ملك المغرب، وهو ترميم اسوار القصبة وخلق مسارات بداخلها الى جانب عمليات التجريف وإزالة العناصر الأسمنتية الدخيلة على القصبة واعادة استعمال المواد الاصلية في ترميمها ، مع العمل على تهيئة المرافق الخدماتية المرتبطة بالموقع وترميم الابراج والابنية والطرق المحيطة ووضع علامات للتشوير خاصة بمسارات القصبة والمجال المحيط بها والمؤدية إليها...
وسيساهم هذا المشروع في منح مدينة كادير جاذبية سياحية اكبر وستصبح منطقة جذب للسياح المغاربة والاجانب ومن شانه ان يساهم في ترسيخ الهوية التاريخية والثقافية لمدينة اكادير ومن خلالها جهة سوس ماسة عامة.
وتسهر مصالح المديرية الجهوية للثقافة باكادير على تتبع تنفيد المشروع ضمن فريق عمل يعمل تحت اشراف شركة التنمية الجهوية للسياحة صاحبة المشروع المفوض وهو الذي سيصبح مشروعا دو ابعاد اقتصادية وثقافية مهمة باندماجه مع المشروع السياحي دنيا لاند.
وتعتبر قصبة أڭادير أوفلا معلمة تاريخية أمازيغية قديمة تم تشييدها قبل عدة قرون ويحيط بها سور عالي جدا تتخلله عدة ابراج في زواياه، وتقع القصبة على قمة جبل يعلو بـ 236 متر عن سطح البحر ويطل على مدينة اكادير، وقد إنهار جزء كبير منها بالزلزال الذي ضرب المدينة سنة 1960 الذي دمّر المدينة عن اخرها قبل اعادة إعمارها.
وتعني كلمة "أڭادير" "الحصن"، وكلمة "أُوفلا" هي كلمة باللغة الأمازيغية ومعناها "العالي". وبالتالي كلمة أڭادير أُوفلا تعني الحصن العالي او الموجود في الأعلى.