المناضل الامازيغي ناصر الزفزافي يحل ضمن الفائزين بجائزة كارل فون اوسيتزكي الدولية لحقوق الإنسان في برلين
حل المناضل الامازيغي الكبير زعيم حراك الريف ، ناصر الزفزافي، ضمن الفائزين الثلاث بجائزة كارل فون اوسيتزكي العالمية لحقوق الإنسان Carl Von Ossietzky Medaille 2020″" ، بعد انتهاء التصويت الخاص بالجائزة يوم أمس بمقر " البيت من اجل الديموقراطية وحقوق الإنسان" بالعاصمة الألمانية برلين.
وكما كان متوقعا كان إسم ناصر الزفزافي حاضرا بقوة كمرشح لنيل ميدالية 2020، لجائزة “اوسيتزكي”، إلى جانب عشرات الوجوه العالمية الاخرى البارزة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان في العالم .
وقد حل زعيم حراك الريف ناصر الزفزافي بعد نهاية التصويت في المرتبة الثالثة، حيث تصدرت الناشطة “اورولا راكيتي” التي تنشط في مجال إنقاذ اللاجئين في عرض البحر المتوسط وتعمل قبطانة لسفينة إنقاذ (دي واتش 3) (sea_watch 3). في حين عادت المرتبة الثانية للناشط يورغن كغيسلين،(jürgen grässlin) الذي ينشط في مجال محاربة الاتجار في الاسلحة والزج بالاطفال في الحروب .
وتجدر الإشارة إلى أن، ترشيح ناصر الزفزافي لنيل جائزة carl von ossietzky medaille 2020″"، التي تسهر عليها الرابطة الدولية لحقوق الانسان بالعاصمة الالمانية برلين، والتي تسلم كل سنتين للمدافعين عن حقوق الانسان في العالم، تم من طرف الباحثة الالمانية في مجال ضحايا السلاح الكيماوي وشؤون الريف السيدة “gerit von leitner”.
ويعتبر ناصر الزفزافي، وهو من مواليد 4 نونبر 1978 في مدينة الحسيمة شمال المغرب، احد نشطاء خقوق الانسان الكبار وهو أحد قادة حِراك الريف البارزين الذي قاد مظاهرات سلمية حاشدة استمرت عدة شهور للمطالبَة بمشاريع تنموية اجتماعية واقتصادية لمنطقة الريف المهمشة مند عقود، وانتقدَ بشدة سياسة الحكومة الاقصائية الممنهجة ضد المنطقة مند عقود، فاعتُقل على اثر ذلك ناصر الزفزافي يوم 29 مايو/أيّار 2017 وحُكم عليهِ تعسفا بالسجن عشرون سنة سجنا نافدة وهو لايزال وراء القضبان الى يومنا هذا.