جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تعتبر ادراج الامازيغية ضمن التوابث بالدستور لغما يهدّد الهوية الوطنية !!
جاء في بيان جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عقب اجتماع مكتبها، تلميحا، أن إدراج الأمازيغية في ضمن توابث الدستور الجزائري الجديد يشكل لغما يهدّد الهوية الوطنية ومستقبل البلاد ، وأنها ليست من ثوابت تراثها... !! وناشدت الجمعية الرئيس الجزائري للتراجع عن ذلك قائلة: " إننا نناشد رئيس الجمهورية، الذي هو المؤتمن على أمن واستقرار ووحدة الوطن أن يأخذ بعين الاعتبار، خطورة تلك المواد الملغمة، فيعمل على تقويمها." و لا شك أن هذا التصريح المتطرف الداعشي ينم عن حقد كبير ضدة الامازيغية في عقر وطنها.
والحقيقة الساطعة التي يتعامى عنها هؤلاء هي ان الامازيغية هي الهوية الاصلية الحقيقية للبلاد وهي من اهم توابثها الراسخة خلافا لما جاء في بيان جمعية العلماء المسلمين الجزائريين من مغالاطات ومزاعيم سخيفة لا تنم سوى عن حقد في نفوس اصحابه. ومهما حاول هؤلاء التنكر للامازيغية واحتقارها والسعي لطمسها فالحقيقة تبقى عصية عن التزوير.
يذكر ان جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي تتخد شعار : ( الاسلام ديننا .. العربية لغتنا .. الجزائر وطننا) أصبحت مؤخرا تبدي مواقف عدائية واضحة ضد اللغة والثقافة الامازيغية ما فتئت تعبر عنها كلما سنحت لها الفرصة في مناسبات كثيرة في تبني لموقف داعشي متطرف دخيل على المجتمع الجزائري، متجاهلة في نفس الوقت انه بالامازيغية إنتشر الاسلام وفُسر في شمال افريقيا قرون قبل انتشار اللغة العربية بها.
شعار جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ويظهر واضحا التعصب للعربية دون غيرها |