المغرب يعلن تطبيع العلاقات مع إسرائيل رسميا .. قرار أخرس القومجيين العرب الذي يتهمون النشطاء الأمازيغ بالطبيع والصهيونية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، توصل المغرب وإسرائيل إلى اتفاق من أجل إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين البلدين.
وقد أفادت المنابر الصحافية المغربية أن المغرب قد إتخد رسميا "جملة من القرارات الهامة والتاريخية، على رأسها استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل في أقرب الآجال". حسب بلاغ رسمي أصدره المغرب.
والقرار الثاني يتمثل في "تسهيل الرحلات الجوية المباشرة لنقل اليهود من أصل مغربي والسياح الإسرائيليين من وإلى المغرب".
وفي المحور الاقتصادي، يأتي القرار الثالث المتمثل في" تطوير علاقات مبتكرة في المجال الاقتصادي والتكنولوجي. بين المغرب وإسرائيل، ولهذه الغاية، العمل على إعادة فتح مكاتب للاتصال في البلدين، كما كان عليه الشأن سابقا ولسنوات عديدة، إلى غاية 2002"...
وتأتي كل هذه القرارات بعد اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة في تاريخها بالسيادة الكاملة للمغرب على كافة منطقة الصحراء، فضلا عن قرار واشنطن فتح قنصلية لها تهتم بالشأن الاقتصادي بمدينة الداخلة.
إعلان المغرب تطبيع العلاقات مع إسرائيل أخرس القومجيين العرب المغاربة والاسلاميين الذي ما فتئوا يتهمون النشطاء الأمازيغ بالطبيع والصهيونية بشكل هستيري غير مسبوق والتحريض ضدهم، لمجرد زيارة احدهم لحضور ندوة او نشاط ثقافي في اسرائيل تلبية لدعوة خاصة، وقد اتضح الان ان دافع القومجين والاسلاميين المغاربة ليس الدفاع عن فلسطين بل مجرد استعراض بهلواني ومزايدات فارغة ونفث سموم حقدهم في سبيل تصفية حساباتهم الايديولوجية مع خصومهم الأمازيغ وفي نفس الوقت كسب ولاء و تعاطف العوام المغاربة.