الحسن الكتاني يهاجم السنة الأمازيغية بهستيرية من جديد ويحرض الدولة على عدم الاعتراف بها
كعادته في إستغلال الاسلام لمحاربة الثقافة الأمازيغية، عاد الشيخ السلفي المتطرف المدعو الحسن بن علي الكتاني الحسني، المعروف بعدائه الصريح للامازيغية ، الى مهاجمة الاحتفال برأس السنة الامازيغية من جديد بدعوى انها حرام وبدعة .. الخ من الهراء والافتراء والتنطع باسم الاسلام .
ولم يدع الشيخ المتطرف هذه المناسبة تمر بسلام هذه السنة أيضا دون تحريض منه للدولة على عدم الاعتراف بها كعيد وطني قائلا:" إن جعل ما يسمى بالسنة الأمازيغية عيدا وطنيا رسميا فهو أمر مرفوض وتقسيم لشعب واحد إلى شعوب متناحرة متباغضة بعدما وحدها الإسلام تحت رايته ". وذلك ردا على المطالبين بالاعتراف برأس السنة الامازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة.
لقد كان الاحتفال برأس السنة الامازيغية عادة اجتماعية قديمة مستمرة مند قرون في شمال افريقيا في المدن والقروى والبوادي لإشاعة الفرح والسرور وإعداد وجبات خاصة، ولم يحرّمها أي احد من الفقهاء او ائمة المساجد حتى جاء هؤلاء المتطرفين المتشبعين بالهراء الوهابي المتنطعين بأسم الاسلام فبدأوا يحرمون كل شيء جميل في الحياة ويتغاضنون في نفس الوقت عن المحرمات الحقيقية وهي الظلم والفساد والاجرام والقهر والاستعباد والغش والنصب والاحتيال والنهب والحقد والتخلف الذي ينخر المجتمعات الاسلامية بسببهم .
وقد كتب هذا الدجال على التويتر :
ان جعل ما يسمى بالسنة الأمازيغية عيدا وطنيا رسميا فهو أمر مرفوض وتقسيم لشعب واحد إلى شعوب متناحرة متباغضة بعدما وحدها الإسلام تحت رايته.
واضاف قائلا :
وما يسمى بالسنة الأمازيغية فلا يجوز لمسلم يؤمن بالله واليوم الآخر ويتبع رسول الله محمدا صلى الله عليه و سلم أن يحتفل به. وكما نوهت مرارا وتكرارا فقد نص علماء المسلمين على تحريم الاحتفال بأي عيد جاهلي قبل الإسلام لأي شعب من الشعوب عربيا كان أم بربريا أم فارسيا ام أوروبيا أم غير ذلك.
وهذا افتراء على الاسلام والعياذ بالله ، فالاسلام لم يحرم بصريح النص أبدا عادات وتقاليد الناس الاجتماعية سواء كانت قبل الاسلام او بعده إلا ما تعلق منها بالشرك بالله فقط ، اما غير ذلك من الاحتفالات الاجتماعية كالاعراس والمواسم والسنة الامازيغية والعقيقة والجنادرية ..الخ فهي غير مخالفة شرعا لانها لا تتافى عقلا مع روح الاسلام السمح وليس فيها اي ضرر للناس بل لها منافع كبرى في اشاعة الفرح والسرور في نفوس الناس وصلة الارحام.
ونتحدى هؤلاء الشيوخ المتنطعين ان يأتونا بآية واحدة او حذيث صريح يحرم ذلك. ولماذا يحتفلون في السعودية سنويا بمهرجان الجنادرية دون ان يحرموه شيوخ السعودية؟؟؟.
كل هذه الاحتفلات الاجتماعية ليست من البدعة أبدا، لأن البدعة هي كل ما زيد في أمور الدين، ولا احد يدعي ان الاحتفال بالسنة الأمازيغية هو للتعبد والعبادة أو له علاقة بالدين أصلا...انما هو من تقاليد الناس وعاداتهم الاجتماعية المتوارثة كالاعراس وغيرها.
يشذ الوهابيون دائما عن القاعدة لتشددهم وتزمتهم ولقصر عقولهم وعدم قدرتهم على فهم تعقيدات الواقع وروح الحياة ، زيادة على نقص في العلم وجرأة على الدين وهوس يصل حد الهذيان في التضييق على الناس بإسم الاسلام .
ندكر شيخنا المتنطع هذا ان شيوخ الوهابية الذي يقتدي بهم حرّموا التلفزيون والهاتف من قبل، و يحرمون التصوير ايضا لكنهم لا يطبقونه فلماذا نجد صوركم تملأ مواقعكم وحسابتكم على الانترنت ؟؟ لماذا لا تطبقوا تحريم التصوير وتكفوا عنا طلتكم البهية يا دعاة الكراهية والظلام .
البوابة الامازيغية.