أمازيغ ليبيا يتبرعون بكمية كبيرة من الأكسجين لتونس لمواجهة فيروس كورونا
في اطار التضامن الانساني وحسن الجوار تبرع أمازيغ ليبيا بمنطقة نالوت وزوارة المحادية للحدود التونسية بكميات كبيرة من الأكسجين للمستشفيات التونسية لتغطية الخصاص الخطير من هذه المادة المهمة في مواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا الذي انتشر بشكل مهول في تونس حيث يتم تسجيل آلاف الضحايا يوميا ولم تعد معه المنظومة الصحية التونسية قادرة على استيعاب والسيطرة على الوضع الكارثي كما اعلنت السلطات التونسية ذلك من قبل ...
وقد حاولت بعض الجهات المعادية للأمازيغ في ليبيا تشويه هذا العمل الانساني من خلال نشر بعض الشائعات حيت أتهموا الأمازيغ بتهريب الاكسجين الى تونس ، وفي هذا الصدد كتب الناشط الأمازيغي الليبي أيهاب كنان Ehab Gnan على حسابه الرسمي على الفيس بوك تدوينة تنسف هذه الاتهامات الزائفة المغرضة:
الإنسان الملوث لا يستطيع إستيعاب أن هناك بشر أنقياء.. العديد منكم قد سمع إدعاء بعض العاهات في ليبيا تهريب الأمازيغ للأكسجين الى تونس؟!.. بينما الحقيقة هي فقط مد يد العون - بدون أي منّة او جميل - لإخوة وجيران كانوا في حاجة لنا مثلما كنا نحن في حاجتهم دائماً.. معمل تعبئة الأكسجين بنالوت، وهو قطاع خاص بالمناسبة، وكذلك المعمل الموجود بزوارة قد أعلنوا مسبقأ توفير أي كمية للأكسجين تبرعاً وبدون مقابل لكل المستشفيات الليبية وكذلك مستشفيات المناطق التونسية المجاورة.. يعني تهريب ما تهريب يعتبر كلام خارج السياق ولا معنى له، وهو ليس إلا محاولة للبعض إستغلال ظروف إنسانية لتنّفيس عن شحنة العنصرية بداخلهم.(Ehab Gnan)