لاعب جيدو جزائري ينسحب من أولمبياد طوكيو لتفادي مواجهة منافس إسرائيلي
أعلن لاعب الجيدو الجزائري فتحي نورين عن انسحابه رسميا من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المنظمة بطوكيو رفضا لمواجهة لاعب إسرائيلي بعدما أوقعتهما القرعة في مجموعة واحدة.
وقد قرر اللاعب الجزائري فتحي نورين الانسحاب من المنافسة مباشرة بعد أن أوقعته القرعة في مواجهة المصارع الإسرائيلي بوتبول طاهار ضمن منافسات وزن 73 كيلوغراما... وبذلك منح الفوز لخصمه حسب القوانين.
وقد هلل الجزائريون لموقف اللاعب الجزائري كأنه نصر عظيم للأمة !!! بينمها هو في الحقيقية مجرد موقف سياسي وإقحام للسياسة في الرياضة لا غير!!!
وقال الاعب نورين في تصريحات لقناة البلاد المحلية "موقفي ثابت من القضية الفلسطينية، وأرفض التطبيع وإن كلفني ذلك الغياب عن الألعاب الأولمبية، سيعوضنا الله".
وتعد هذه المرة الرابعة التي ينسحب فيها اللاعب الجزائري أمام منافس من إسرائيل، إذ انسحب من الدور الثالث من بطولة العالم للجودو في عام 2018، والتي أقيمت في اليابان أيضا لتفادي مواجهة نفس اللاعب الاسرائلي.
ويحدث هذا فقط بعد بضعة اسابيع من استنكار الجزائريين المتعصبين للعروبة اختيار لاعبي شبيبة القبائل اللعب باقمصة تحمل اسماء اللاعبين باللغة الامازيغية بدعوى ان الامر سياسة ، في حين يُعتبر أيضا موقف اللاعب فتحي نورين الان الانسحاب من البطولة موقفا سياسيا، لكن لا احد استنكر ذلك بل هللوا لذلك لمجرد انه يدغدغ عواطفهم العروبية. إنه التناقض والكيل بمكيالين لاغير لدى هؤلاء المتعصبين لعروبة وهمية.