جمعيات أمازيغية مغربية تدعوا لجمع التبرعات لإعادة بناء المنازل المحترقة بالقبايل فتلقىت ردا غريبا من السفارة الجزائرية !!!
في بيان صحفي نُشر يوم أمس 14 غشت ، أعلنت 10 جمعيات أمازيغية مغربية التضامن والدعوة لتقديم المساعدة عن الكارثة التي ضربت منطقة القبايل على مدى 4 أيام نتيجة الحرائق المهولة التي اشعلها متعصبون ضد القبائل بطواطؤ من النظام الجزائري.
وقدرت هذه الجمعيات ، التي تأسست في المغرب و في الشتات ، أن " القوة العسكرية الجزائرية لم تتخذ سوى إجراءات ساخرة لاحتواء الحريق " قبل أن تدين بشدة " تقاعس القوة العسكرية وعدم تحشيدها في مواجهة حالة الطوارئ وترك سكان القبايل يواجهون بمفردهم زحف النيران "...
كما تناولت هذه الجمعيات سكان القبايل الذين أصيبوا جراء هذه المأساة ومما جاء في البيان: " نحن نعبر عن تضامننا غير المشروط تجاه إخواننا وأخواتنا من القبايل و عن دعمنا لهم في هذه المحنة".
كما نوهت الجمعيات ايضا بروح التضامن والتعاون بين سكان القبائل في مواجهة الحرائق و حيّت فيهم "الشجاعة والبطولة التي واجهوا بها الموقف مع المخاطرة بحياتهم من خلال إظهار التضامن والمساعدة المتبادلة وإنكار الذات لخدمة المصلحة العامة ".
وفي نهاية البيان ، طالب الموقعون " كل الأمازيغ حول العالم بالحشد لجمع التبرعات من أجل إعادة بناء المنازل المتضررة ، وإعادة تشجير الغابات والحقول المحترقة ومساعدة منطقة القبائل على استعادة وضعها الطبيعي".
وبعد هذه المبادرة الانسانية رفض مسؤول بالسفارة الجزائرية في المغرب مساعدة المواطنين المغاربة جملة وتفصيلا. وقام برد غريب على المبادرة وانهى المكالمة فورا ...
جواب غريب من السفارة الجزائرية بالمغرب
إتصل الناشط الأمازيغي المغربي عمر لوزي الذي كان يريد جمع مساعدات لمنطقة القبايل، فأجابته السفارة الجزائرية في المغرب: " الجزائر ليست بحاجة إلى الصدقة التي ستأتي منكم". حيث قالوا له بالحرف : "L’Algérie n’a pas besoin de votre sadakka"
A rappeler que, contactée par le militant amazigh marocain Omar Louzi qui voulait collecter de l’aide en faveur de la Kabylie, l’ambassade de l’Algérie au Maroc a rétorqué : “L’Algérie n’a pas besoin de votre sadakka”. avant de raccrocher.
وقد صرح الناشط الأمازيغي المغربي عمر لوزي قائلا. " لقد اتصل بي العديد من رجال الأعمال المغاربة الذين يرغبون في المشاركة في مساعدة إخواننا في منطقة القبايل ... واتصلت بالسفارة الجزائرية في الرباط لأعرض عليهم مساعدتنا ... وقد رد المسؤول الذي قدم لي ، قائلا" الجزائر لا تحتاج إلى الصدقة منكم " ثم قام بإنهاء المكالمة .
كما أعرب الناشط عمر لوزي عن غضبه من رفض الدولة الجزائرية تقديم المساعدة من المواطنين المغاربة، وعن عدم فهمه لرفض الرئيس الجزائري للعرض المغربي تقديم طائرات الاطفاء للمساعدة في إطفاء النيران !!!.
مواضيع ذات صلة
التعليقات
جمعيات أمازيغية مغربية تدعوا لجمع التبرعات لإعادة بناء المنازل المحترقة بالقبايل فتلقىت ردا غريبا من السفارة الجزائرية !!!