إدماج اللغة الامازيغية في الصف السابع والثامن من التعليم الأساسي في ليبيا
يعتبر يوم الاثنين 25 أكتوبر 2021 يوم تاريخي مهم في تعزيز وضع اللغة الامازيغية في منظومة التعليم في ليبيا، حيث قام الدكتور عبد العزيز موسى شلغم منسق مادة اللغة الامازيغية بمركز البحوث التربوية مع زميله الدكتور إسماعيل شكري ابوديب، خبير اللغة الامازيغية بمركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية، بالتواصل مع مركز الدراسات والبحوث التربوية وسلموا له النسختين الجاهزتين لمنهج تعليم اللغة الامازيغية للصف السابع والثامن من التعليم الأساسي.
وبعد الحوار مع السيد مدير المركز الدكتور الطاهر الحبيب تم الاعتماد الرسمي لتدريس مادة اللغة الامازيغية للصفين السابع والثامن من التعليم الأساسي على ان يتم طباعة الكتابين خلال الأيام القادمة وعلى ان يقوم المركز بتعميم منشور لكل مراقبات التعليم في المناطق الامازيغية لتأكيد ذلك.
تعليم الامازيغية في ليبيا انظلق بعد سقوط نظام الدكتاتور العروبي معمر القذافي الذي كان يحارب الامازيغية ويسجن ويغتال كل من يدافع عنها |
و بهذه المناسبة تقدم الدكتور عبد العزيز موسى شلغم بالشكر والتقدير والاحترام الي السيد د. محمد موسى مادي لما بدله من جهد كبير جدا من اجل انجاز هدا العمل وكل التقدير والشكر الى الأخ وليد بوقصيعة لما قدمة من مساعدة، وللسيد محمد مادغيس اومادي بمراجعة وتدقيق محتوى المنهجين، ولجميع مدرسي ومراقبي التعليم في المدن الناطقة باللغة الامازيغية لما يبذلونه من جهد لإنجاح وتأكيد إدماج اللغة الأمازيغية في منظومة التعليم في البلاد. ولكل من يسعى ويعمل من اجل إنجاح هده التجربة التي تعتبر من اساسيات ترسيم لغتنا وتأكيد هويتنا الامازيغية.
من جانبه تقدم الدكتور اسماعيل شكري ابوديب، خبير اللغة الامازيغية بمركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية، بجزيل الشكر والعرفان الى السيد مادغيس ؤمادي على كل جهوذه المبذولة في سبيل تأليف وتجهيز واعداد المناهج التعليمية صحبة الفريق المكافح وعلى رأسهم السيد وليد بوقصيعة، وكذلك الى السيد د. الطاهر حبيب مدير عام مركز المناهج والسيدة الفاضلة عواطف الصغير عواطف الصغير رئيسة قسم التعليم الأساسي بالمركز على رحابة صدرها وتعاونها ورقي معاملتها، وأيضا بكل الشكر والتقدير الى مراقبي التربية والتعليم بالبلديات الامازيغية وعلى رأسهم الاستاد سالم التلوع على دعمهم لسير العملية التعليمية والى مدراء مكاتب تعليم اللغة الامازيغية بالمراقبات والى مفتشات وموجهات المادة والى جنودنا معلمي ومعلمات المادة والذي نحييهم في كل مناسبة على ما يبذلونه من تضحيات، كما توجه بالشكر أولا وأخيرا الى الرجل المكافح الدكتور عبدالعزيز شلغم منسق تدريس مادة اللغة الامازيغية في ليبيا.